ولا أحب أن أضع النقط على الحروف في هذه المسألة بالذات، لكنها معلومة عند كثير من الشباب.
صاروا يوالون ويتبرؤون من فلان، أويوالون فلاناً.
يوالون فلانا لأنه أفتاهم بما يعتقدون أنه الحق، ويتبرؤون من فلان، لأنه أفتاهم بما يظنون أنه ليس هو الحق وهذا خطأ.
والإنسان المفتي ليس يفتي لأجل أن يذكر عند الناس، أو يمدح عند الناس، أو يكون محبوبا عند الناس، أو مكروهاً عند الناس، لا.
إنما يُفتي بحسب ما يظن.