صيام مريض بالفشل الكلوي والسكر
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 16134 )
س: لقد شاء الله سبحانه أن أصبت بمرض السكر منذ كان
عمري 14 عامًا بالتقريب، وحتى عام 17\ 1\ 1411هـ، وأصبت بفشل كلوي، وحتى عام 1412هـ يوم 16\ 5\ 1412هـ، زرعت لي كلية في جمهورية مصر العربية ، وكلفتني مبلغًا من المال ليس بالقليل، وجاء شهر رمضان عام 1412هـ، وقال الدكتور: لا تصم، وقد أطعمت عن كل يوم مسكينًا، وعندي مراجعة عند المستشفى كل شهر ونصف، وسألته عن الصوم وقال لي: إن قدرت فصم، وإن لم تقدر فلا تصم، مع العلم أن الدكتور مسلم وهو سوداني الجنسية. مع العلم يا فضيلة الشيخ أن الدكتور قال: إذا صمت فلا تشتغل بكثرة، ولا تنام إذا جاء الليل لكي تعوض ما فقدت في النهار من السوائل، مع العلم أن عندي علاجًا للسكر آخذه في الصباح والمساء، وعلاجًا أتناوله في تمام الساعة 9 – 10 صباحًا، و 9 – 10 في المساء، مع العلم بأن الدكتور أوصاني بأن أشرب في خلال 24 ساعة 4 قوارير ماء صحة كبير أو 3 أقل شيء. مع العلم بأني أخذت مع الدكتور مناقشة حادة، ولا قال: أترك الصوم، ولا قال: صم، فأرجو من الله ثم من فضيلتكم إفتائي في هذا الموضوع، وهل أصوم أو أفطر؟ جزاكم الله خير الجزاء.
ج: الواجب عليك أن تصوم إذا كان تأخير الدواء إلى الليل لا يضرك، وإن شق عليك الصيام أو زاد في مرضك أو كان تعاطي الدواء ضروريًّا في نهار الصيام، فإنك تفطر وتطعم عن كل يوم
مسكينًا مقدار كيلو ونصف من قوت البلد، إذا لم ترج من مرضك المذكور الشفاء، ولم تقدر على القضاء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: لقد شاء الله سبحانه أن أصبت بمرض السكر منذ كان
عمري 14 عامًا بالتقريب، وحتى عام 17\ 1\ 1411هـ، وأصبت بفشل كلوي، وحتى عام 1412هـ يوم 16\ 5\ 1412هـ، زرعت لي كلية في جمهورية مصر العربية ، وكلفتني مبلغًا من المال ليس بالقليل، وجاء شهر رمضان عام 1412هـ، وقال الدكتور: لا تصم، وقد أطعمت عن كل يوم مسكينًا، وعندي مراجعة عند المستشفى كل شهر ونصف، وسألته عن الصوم وقال لي: إن قدرت فصم، وإن لم تقدر فلا تصم، مع العلم أن الدكتور مسلم وهو سوداني الجنسية. مع العلم يا فضيلة الشيخ أن الدكتور قال: إذا صمت فلا تشتغل بكثرة، ولا تنام إذا جاء الليل لكي تعوض ما فقدت في النهار من السوائل، مع العلم أن عندي علاجًا للسكر آخذه في الصباح والمساء، وعلاجًا أتناوله في تمام الساعة 9 – 10 صباحًا، و 9 – 10 في المساء، مع العلم بأن الدكتور أوصاني بأن أشرب في خلال 24 ساعة 4 قوارير ماء صحة كبير أو 3 أقل شيء. مع العلم بأني أخذت مع الدكتور مناقشة حادة، ولا قال: أترك الصوم، ولا قال: صم، فأرجو من الله ثم من فضيلتكم إفتائي في هذا الموضوع، وهل أصوم أو أفطر؟ جزاكم الله خير الجزاء.
ج: الواجب عليك أن تصوم إذا كان تأخير الدواء إلى الليل لا يضرك، وإن شق عليك الصيام أو زاد في مرضك أو كان تعاطي الدواء ضروريًّا في نهار الصيام، فإنك تفطر وتطعم عن كل يوم
مسكينًا مقدار كيلو ونصف من قوت البلد، إذا لم ترج من مرضك المذكور الشفاء، ولم تقدر على القضاء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- صوم مريضة البول السكري - اللجنة الدائمة
- هل يصوم من فيه فشل كلوي ومرض السكر وكل مرض م... - ابن عثيمين
- صيام مريض السكر - اللجنة الدائمة
- مريض بالسكر والصيام يؤثر عليه - اللجنة الدائمة
- حكم صلاة مريض الفشل الكلوي وقت الجلسة - ابن باز
- صيام المريض بالسكر - اللجنة الدائمة
- ما يلزم من لم يصم رمضان بسبب الفشل الكلوي؟ - ابن باز
- زوجته مصابة بالفشل الكلوي ولا تستطيع الصيام - اللجنة الدائمة
- حكم الصوم لمريض الفشل الكلوي - ابن باز
- صيام المريض بفشل كلوي - اللجنة الدائمة
- صيام مريض بالفشل الكلوي والسكر - اللجنة الدائمة