معنى الموالاة في الإسلام
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س213: يقول السائل: ما هي حدود مولاة أعداء الله والمحادين له، التي إذا وصلها المسلم أو تجاوزها خرج من الملة؟ وما هي الحدود التي يجب أن يلتزم بها المسلم في تعامله مع غير المسلمين؟
ج213: المولاة التي حرمها الله ورسوله، هي موالاة الكفار ومحبتهم؛ لأنه لا يحبهم إلا إذا كان يرى صحة ما هم عليه، أما إن كان يرى بطلان ما هم عليه، فإنه يعاديهم في الله. ومن الموالاة المحرمة أيضاً: مناصرتهم على المسلمين، ومعاونتهم، وهذه ردة عن الإسلام. ومن موالاتهم: الاعتذار عنهم، وتبرير ما هم عليه، والثناء عليهم، ومدحهم، وما أشبه ذلك، كل هذا من أنواع الموالاة المحرمة، والتي قد تصل إلى الردة عن الإسلام، والعياذ بالله، قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
، أما ما يجوز لنا من التعامل مع الكفار؛ فهو التعامل المباح، كأن نتعامل معهم في التجارة، ونستورد منهم البضائع، ونتبادل معهم المنافع، ونستفيد من خبراتهم، ونستقدم منهم من نستأجره على أداء عمل نحتاجه، كهندسة، أو غير ذلك من الخبرات المباحة، هذا حدود ما يجوز لنا معهم. كما أنه لا بد للمسلم من أخذ الحيطة حال تعامله المباح مع الكافر، بأن يكون على حذر منه، ومن دسائسه، وألا يكون له سلطة في بلاد المسلمين، إلا في حدود عمله، وإنما تكون السلطة للمسلمين عليهم.
ج213: المولاة التي حرمها الله ورسوله، هي موالاة الكفار ومحبتهم؛ لأنه لا يحبهم إلا إذا كان يرى صحة ما هم عليه، أما إن كان يرى بطلان ما هم عليه، فإنه يعاديهم في الله. ومن الموالاة المحرمة أيضاً: مناصرتهم على المسلمين، ومعاونتهم، وهذه ردة عن الإسلام. ومن موالاتهم: الاعتذار عنهم، وتبرير ما هم عليه، والثناء عليهم، ومدحهم، وما أشبه ذلك، كل هذا من أنواع الموالاة المحرمة، والتي قد تصل إلى الردة عن الإسلام، والعياذ بالله، قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
، أما ما يجوز لنا من التعامل مع الكفار؛ فهو التعامل المباح، كأن نتعامل معهم في التجارة، ونستورد منهم البضائع، ونتبادل معهم المنافع، ونستفيد من خبراتهم، ونستقدم منهم من نستأجره على أداء عمل نحتاجه، كهندسة، أو غير ذلك من الخبرات المباحة، هذا حدود ما يجوز لنا معهم. كما أنه لا بد للمسلم من أخذ الحيطة حال تعامله المباح مع الكافر، بأن يكون على حذر منه، ومن دسائسه، وألا يكون له سلطة في بلاد المسلمين، إلا في حدود عمله، وإنما تكون السلطة للمسلمين عليهم.
الفتاوى المشابهة
- حكم موالاة الكفار - ابن باز
- خطورة موالاة الكفار - ابن عثيمين
- ما هي الموالاة التي تخرج من الملة .؟ - ابن عثيمين
- الموالاة بين الصلاتين عند الجمع - ابن باز
- أقسام موالاة الكافرين - ابن عثيمين
- هل الموالاة شرط في صحة الوضوء ؟ - الالباني
- معنى الموالاة - اللجنة الدائمة
- معنى الموالاة في الصلاة - ابن باز
- حدود الموالاة - اللجنة الدائمة
- موالاة الكفار - الفوزان
- معنى الموالاة في الإسلام - الفوزان