ج31: الإحسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك" والإحسان في العبادة؛ إتقانها، وإتمامها، على الوجه المشروع، مع إخلاص النية لله فيها، وأما الإحسان إلى الخلق فيكون: بالقول، قال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} ، ويكون بالفعل؛ بأن
يتصدق عليهم، وأن يعينهم على حوائجهم، والإحسان إلى الجار؛ بحسن الجوار، وكف الأذى عنهم، إلى آخره، والإحسان إلى الناس واسع.