ختان الإناث
اللجنة الدائمة
س : تنتشر عادة سيئة في البلاد الإفريقية وهي ختان الإناث وتتضرر البنات من ذلك ضررًا كبيرًا ، وقد عقد لأجل هذا الموضوع مؤتمر للعلماء في القاهرة ، وأصدروا قرارًا بمنع هذه العادة السيئة في تلك البلاد ؛ لأنها تلحق ضررًا كبيرًا بالبنات ، والآن نحن بصدد عقد مؤتمر في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا لأجل هذا الموضوع . سماحة الشيخ نفيد سماحتكم بأن البنات تعاني معاناة شديدة من أمر يطبق عليهن وذلك بحكم العادة والتقليد ، وهو الختان الفرعوني وصفته الذي تأخذ فيه الخاتنة البظر كله مع جزء من الشفرين الصغيرين ومعظم الشفرين الكبيرين ، وهو بمعنى إزالة
كل الأعضاء التناسلية الظاهرة للمرأة ؛ مما يؤدي إلى تشويه كامل للفرج وبعدها يتم خياطة الفتحة كاملة وهو ما يعرف باسم (الرتق) الذي يلحق آلامًا مبرحة للمرأة ليلة زفافها وعند ولادتها ، وفي كثير من الأحيان يحتاج الأمر إلى إجراء عملية جراحية ، ويؤدي ذلك إلى البرود الجنسي ويتسبب في مضاعفات طبية تفقد فيها المراة حياتها أو صحتها أو قدرتها على الإنجاب . ونتقدم إلى سماحتكم بطلب الفتوى الشرعية من دار الإفتاء في حكم هذا الختان الذي وصفناه كتابيًا ، كما نطلب من سماحتكم تزويدنا بهذه الفتوى والرأي على (سي دي) حتى نتمكن من عرضه على العلماء وجميع المسلمين في بلادنا حتى تكون حجتنا مبنية على أسس صحيحة ومقنعة للجميع .
ج : الختان من سنن الفطرة ؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في (الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : خمس من الفطرة : الختان ، والاستحداد ، وتقليم الأظفار ، ونتف الإبط ، وقص الشارب والأصل في ختان النساء أنه مكرمة ؛ لحديث الضحاك بن قيس - رضي الله عنه - قال : كان بالمدينة امرأة تخفض النساء (أي : تختنهن) يقال لها : أم عطية ، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - : أشمي ولا تنهكي ، فإنه أنظر للوجه وأحظى عند الزوج . رواه الحاكم ، والطبراني ، وغيرهما ، وصفة الختان المشروع للنساء هو الإشمام الوارد في الحديث السابق ، والإشمام : هو أخذ اليسير ، ويكون بقطع جزء من الجلدة التي كعرف الديك فوق مخرج البول ولا تؤخذ كلها . أما الصفة الواردة في السؤال والمسماة بالختان الفرعوني فلا تجوز ؛ لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك لما قال للخافضة : أشمي ولا تنهكي والإنهاك المنهي عنه هو : المبالغة في استقصاء الختان ، وهو محرم ؛ لما في ذلك من الضرر البالغ بالمرأة ، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا ضرر ولا ضرار . رواه مالك ، وابن ماجه .
كل الأعضاء التناسلية الظاهرة للمرأة ؛ مما يؤدي إلى تشويه كامل للفرج وبعدها يتم خياطة الفتحة كاملة وهو ما يعرف باسم (الرتق) الذي يلحق آلامًا مبرحة للمرأة ليلة زفافها وعند ولادتها ، وفي كثير من الأحيان يحتاج الأمر إلى إجراء عملية جراحية ، ويؤدي ذلك إلى البرود الجنسي ويتسبب في مضاعفات طبية تفقد فيها المراة حياتها أو صحتها أو قدرتها على الإنجاب . ونتقدم إلى سماحتكم بطلب الفتوى الشرعية من دار الإفتاء في حكم هذا الختان الذي وصفناه كتابيًا ، كما نطلب من سماحتكم تزويدنا بهذه الفتوى والرأي على (سي دي) حتى نتمكن من عرضه على العلماء وجميع المسلمين في بلادنا حتى تكون حجتنا مبنية على أسس صحيحة ومقنعة للجميع .
ج : الختان من سنن الفطرة ؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في (الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : خمس من الفطرة : الختان ، والاستحداد ، وتقليم الأظفار ، ونتف الإبط ، وقص الشارب والأصل في ختان النساء أنه مكرمة ؛ لحديث الضحاك بن قيس - رضي الله عنه - قال : كان بالمدينة امرأة تخفض النساء (أي : تختنهن) يقال لها : أم عطية ، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - : أشمي ولا تنهكي ، فإنه أنظر للوجه وأحظى عند الزوج . رواه الحاكم ، والطبراني ، وغيرهما ، وصفة الختان المشروع للنساء هو الإشمام الوارد في الحديث السابق ، والإشمام : هو أخذ اليسير ، ويكون بقطع جزء من الجلدة التي كعرف الديك فوق مخرج البول ولا تؤخذ كلها . أما الصفة الواردة في السؤال والمسماة بالختان الفرعوني فلا تجوز ؛ لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك لما قال للخافضة : أشمي ولا تنهكي والإنهاك المنهي عنه هو : المبالغة في استقصاء الختان ، وهو محرم ؛ لما في ذلك من الضرر البالغ بالمرأة ، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا ضرر ولا ضرار . رواه مالك ، وابن ماجه .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم ختان البنات ؟ - الالباني
- ما حكم ختان البنت ؟ - الالباني
- ما حكم ختان المرأة مع ذكر الدليل ؟ - الالباني
- ما هو حكم الختان؟ - ابن باز
- ختان البنات - ابن باز
- ما حكم ختان المرأة ؟ - الالباني
- الختان - اللجنة الدائمة
- حكم ختان البنات - اللجنة الدائمة
- حكم ختان الإناث - ابن عثيمين
- ما حكم ختان الإناث .؟ - ابن عثيمين
- ختان الإناث - اللجنة الدائمة