تسديد قروض المواطنين عن طريق الرسائل
اللجنة الدائمة
س : المشروع: تسديد قروض أو ديون المواطنين عن طريق الرسائل (SMS). - الشركات التي تتعامل معها: - شركة الاتصالات السعودية. - شركة الوساطة. - صاحب المشروع. طريقة المشروع: تقوم الاتصالات السعودية بالموافقة على هذا المشروع بعد أخذ موافقة وزارة الإعلام والتجارة. تقوم الشركة الوسيطة وهي الشركة التي تكون بين صاحب المشروع وشركة الاتصالات السعودية بشراء مثلاً (50.000) رسالة من الاتصالات السعودية بسعر (17) هللة مثلاً، ومن ثم بيع أي عدد من الرسائل على صاحب المشروع بسعر (20) هللة مثلاً. تقوم الشركة الوسيطة بإرسال الرسائل التي تم شراؤها للمستفيدين من المواطنين موضحًا بها مثلاً: - هل ترغب بسداد قرضك أجب: (نعم) (لا). وسوف يكون الرد على الشركة بـ(نعم) أو (لا) مجانًا دون مقابل كأول رسالة، إذا أجاب بـ(نعم) يتم إعادة الرسالة له
بعبارة مثلاً: (نرجو تزويدنا بالمعلومات التالية: الاسم، مبلغ القرض، المنطقة)، علمًا بأن قيمة الرسالة (5) ريالات مثلاً. يتم إيضاح قيمة الرسالة وذلك لعدم التغرير. يتم اختيار اثنين على الأقل أسبوعيًا بواسطة الكمبيوتر يتم سداد قروضهم. يتم الاتصال على المختارين وأخذ باقي بياناتهم، ويتم إيداع المبلغ بحساباتهم أو تسليمهم شيكات بكامل المبلغ، ومن ثم يتم تزويد الاتصالات السعودية أسبوعيًا بما تم وذلك لعدم التلاعب. يتم تزويد صاحب المشروع موضح على الإنترنت لمتابعة الرسائل التي تم تسليمها واستلامها للمستفيد. توزيع النسب: - الاتصالات السعودية 50% من كامل المبلغ. - الشركة الوسيطة 10%. - صاحب المشروع 40% ملاحظة: الذي يقوم بالسداد هو صاحب المشروع فقط من 40%.
ج: درست اللجنة هذا الموضوع، ورأت أن إقامة هذا المشروع وأخذ الأموال على الرسائل، واستفادة بعض المشتركين بسداد
قروضهم دون بعض- أمر محرم؛ لأنها من الميسر (القمار) الذي حرمه الله في كتابه بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ، والميسر هو: المراهنات المشتملة على المخاطرة والغرر والجهالة وأكل أموال الناس بالباطل، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (القمار هو المخاطرة الدائرة بين أن يغنم باذل المال أو يغرم أو يسلم) وهذا المشروع يقوم على المخاطرة؛ لأنه يتضمن غرمًا محققًا وغنمًا محتملاً كما أن ذلك من أكل أموال الناس بالباطل. وقد قال الله تعالى: وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ، والواجب البعد عن وسائل الاحتيال المحرمة لجمع المال، وأن يكون طلب الرزق بالوجوه المشروعة، وفي الحلال غنية عن الحرام.
بعبارة مثلاً: (نرجو تزويدنا بالمعلومات التالية: الاسم، مبلغ القرض، المنطقة)، علمًا بأن قيمة الرسالة (5) ريالات مثلاً. يتم إيضاح قيمة الرسالة وذلك لعدم التغرير. يتم اختيار اثنين على الأقل أسبوعيًا بواسطة الكمبيوتر يتم سداد قروضهم. يتم الاتصال على المختارين وأخذ باقي بياناتهم، ويتم إيداع المبلغ بحساباتهم أو تسليمهم شيكات بكامل المبلغ، ومن ثم يتم تزويد الاتصالات السعودية أسبوعيًا بما تم وذلك لعدم التلاعب. يتم تزويد صاحب المشروع موضح على الإنترنت لمتابعة الرسائل التي تم تسليمها واستلامها للمستفيد. توزيع النسب: - الاتصالات السعودية 50% من كامل المبلغ. - الشركة الوسيطة 10%. - صاحب المشروع 40% ملاحظة: الذي يقوم بالسداد هو صاحب المشروع فقط من 40%.
ج: درست اللجنة هذا الموضوع، ورأت أن إقامة هذا المشروع وأخذ الأموال على الرسائل، واستفادة بعض المشتركين بسداد
قروضهم دون بعض- أمر محرم؛ لأنها من الميسر (القمار) الذي حرمه الله في كتابه بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ، والميسر هو: المراهنات المشتملة على المخاطرة والغرر والجهالة وأكل أموال الناس بالباطل، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (القمار هو المخاطرة الدائرة بين أن يغنم باذل المال أو يغرم أو يسلم) وهذا المشروع يقوم على المخاطرة؛ لأنه يتضمن غرمًا محققًا وغنمًا محتملاً كما أن ذلك من أكل أموال الناس بالباطل. وقد قال الله تعالى: وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ، والواجب البعد عن وسائل الاحتيال المحرمة لجمع المال، وأن يكون طلب الرزق بالوجوه المشروعة، وفي الحلال غنية عن الحرام.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم القروض التي يأخذها الموظفون ، ويكون علي... - الالباني
- القروض من البنوك. - الفوزان
- قروض البنك الصناعي - اللجنة الدائمة
- دفع الزكاة عن طريق قروض تيسير الزواج - اللجنة الدائمة
- القروض من البنوك الربوية - اللجنة الدائمة
- القروض التي تدفعها المؤسسة لموظفيها أو ل... - اللجنة الدائمة
- حرمة القروض الربوية - ابن باز
- القروض الشخصية من البنوك - الفوزان
- حكم أخذ القروض من بعض المصارف - الفوزان
- القروض البنكية - اللجنة الدائمة
- تسديد قروض المواطنين عن طريق الرسائل - اللجنة الدائمة