الطريقة المناسبة للدعوة
اللجنة الدائمة
س8: أنا أعيش في إحدى جزر إندونيسيا ويكثر عند الناس الوقوع في الشرك المخرج من الملة، فما الطريقة المناسبة لدعوة الناس للتوحيد وخاصة صغار السن؟
ج8: دعوة الناس إلى الإسلام وعبادة الله وحده لا شريك له، هي وظيفة الرسل ومن اتبعهم من المسلمين، والمسلمون بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هم الذين يقومون بهذه المهمة؛ لأنهم هم الذين على الحق المنزل من عند الله تعالى، فيقومون بالدعوة إلى هذا الحق؛ طاعة لله تعالى، وتأسيًا بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، ومن قبله من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ورحمة بالخلق، وإشفاقًا عليهم من عذاب الله، وإقامة للحجة على الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم أول عمل عمله وأول أساس رسمه أنه دعا الناس إلى توحيد الله، وإخلاص العبادة له، وإرشادهم إلى تفاصيل ذلك. والكلمة التي دلت على هذا المعنى هي قول: (لا إله إلا الله) هذه هي الأساس المتين ومعها شهادة أن محمدًا رسول الله، فهذان الأصلان والأساسان المهمان: هما أساس الإسلام وهما أساس صلاح هذه الأمة من أخذ بهما واستقام عليهما وصبر عليهما، علمًا وعملاً ودعوة،
استقام له أمره وأصلح الله به الأمة، ومن أضاعهما أو أضاع أحدهما ضاع وهلك. والواجب العمل للإسلام بدعوة الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على المنهاج الذي أرشد الله إليه وأمر به رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم في قوله: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، وقوله: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ . وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم طريق الدعوة إلى الله بقوله وكتبه وعمله فقال: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن وقال لمعاذ حينما بعثه إلى اليمن : إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ، رواه أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن. وفي حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه حينما أعطاه الراية يوم غزوة خيبر : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم رواه البخاري ومسلم، فعلى المتأهلين من أهل الإسلام الحرص على هداية إخوانهم إلى الخير، والحرص على التزامهم طريقة سلف هذه الأمة والخلفاء الراشدين والأئمة المهديين والتمسك بها على نحو ما أوضحناه سابقًا.
ج8: دعوة الناس إلى الإسلام وعبادة الله وحده لا شريك له، هي وظيفة الرسل ومن اتبعهم من المسلمين، والمسلمون بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هم الذين يقومون بهذه المهمة؛ لأنهم هم الذين على الحق المنزل من عند الله تعالى، فيقومون بالدعوة إلى هذا الحق؛ طاعة لله تعالى، وتأسيًا بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، ومن قبله من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ورحمة بالخلق، وإشفاقًا عليهم من عذاب الله، وإقامة للحجة على الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم أول عمل عمله وأول أساس رسمه أنه دعا الناس إلى توحيد الله، وإخلاص العبادة له، وإرشادهم إلى تفاصيل ذلك. والكلمة التي دلت على هذا المعنى هي قول: (لا إله إلا الله) هذه هي الأساس المتين ومعها شهادة أن محمدًا رسول الله، فهذان الأصلان والأساسان المهمان: هما أساس الإسلام وهما أساس صلاح هذه الأمة من أخذ بهما واستقام عليهما وصبر عليهما، علمًا وعملاً ودعوة،
استقام له أمره وأصلح الله به الأمة، ومن أضاعهما أو أضاع أحدهما ضاع وهلك. والواجب العمل للإسلام بدعوة الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على المنهاج الذي أرشد الله إليه وأمر به رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم في قوله: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، وقوله: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ . وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم طريق الدعوة إلى الله بقوله وكتبه وعمله فقال: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن وقال لمعاذ حينما بعثه إلى اليمن : إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ، رواه أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن. وفي حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه حينما أعطاه الراية يوم غزوة خيبر : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم رواه البخاري ومسلم، فعلى المتأهلين من أهل الإسلام الحرص على هداية إخوانهم إلى الخير، والحرص على التزامهم طريقة سلف هذه الأمة والخلفاء الراشدين والأئمة المهديين والتمسك بها على نحو ما أوضحناه سابقًا.
الفتاوى المشابهة
- ما هي الدعوة السلفية.؟ - الالباني
- ما هي الدعوة السلفية ؟ وما المقصود منها ؟ ولما... - الالباني
- وسائل الدعوة إلى الله - ابن عثيمين
- أهمية الدعوة إلى الله - ابن عثيمين
- الدعوة إلى الله بحكمة - ابن عثيمين
- الطريقة الصحيحة في الدعوة إلى الله - ابن باز
- الحكمة في الدعوة . - الالباني
- الدعوة لغير دين الإسلام - اللجنة الدائمة
- ما هي أمثل طريقة للدعوة للنساء ؟ - الالباني
- الدعوة والسياسة - اللجنة الدائمة
- الطريقة المناسبة للدعوة - اللجنة الدائمة