ماهو تفسير قوله تعالى ( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما و يحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله ) ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : سائل يستفسر عن الآية الكريمة في سورة التوبة يقول الله تبارك وتعالى : إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله ؟.
الشيخ : النسيء بمعنى التأخير ، كانت العرب في جاهليتها لتلاعبها كانت أحيانا تجعل المحرم صفراً ، وصفراً محرماً ، وشهر المحرم معروف أنه شهر لا يجوز فيه القتال ، فيكيفون هذا على رغبتهم ، إن كانت رغبتهم أن يقاتلوا في المحرم قاتلوا وأخروا تحريمه إلى صفر ، فأخروا التحريم إلى شهر آخر بعده ، يقول عز وجل إن هذا : زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله يعني : يأتوا بشهر واحد محرماً فيحلوا ما حرم الله .
وفي الآية الكريمة دليل على أن الكفر يزيد وينقص كالإيمان يزيد وينقص ، فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، والكفر يزيد بالسيئات الزائدة على أصل الكفر ، ولهذا يعاقب الكافر عليها - أي : على السيئات الزائدة على الكفر- كما قال الله تبارك وتعالى : كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر يعني يقولوا لهم : ما أدخلكم في النار قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين ، وهذا دليل على أن لتركهم الصلاة وإطعام المسكين أثراً في تعذيبهم في سقر.
الشيخ : النسيء بمعنى التأخير ، كانت العرب في جاهليتها لتلاعبها كانت أحيانا تجعل المحرم صفراً ، وصفراً محرماً ، وشهر المحرم معروف أنه شهر لا يجوز فيه القتال ، فيكيفون هذا على رغبتهم ، إن كانت رغبتهم أن يقاتلوا في المحرم قاتلوا وأخروا تحريمه إلى صفر ، فأخروا التحريم إلى شهر آخر بعده ، يقول عز وجل إن هذا : زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله يعني : يأتوا بشهر واحد محرماً فيحلوا ما حرم الله .
وفي الآية الكريمة دليل على أن الكفر يزيد وينقص كالإيمان يزيد وينقص ، فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، والكفر يزيد بالسيئات الزائدة على أصل الكفر ، ولهذا يعاقب الكافر عليها - أي : على السيئات الزائدة على الكفر- كما قال الله تبارك وتعالى : كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر يعني يقولوا لهم : ما أدخلكم في النار قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين ، وهذا دليل على أن لتركهم الصلاة وإطعام المسكين أثراً في تعذيبهم في سقر.
الفتاوى المشابهة
- نقل بعض الحاضرين لنقول فيها نقل الإجماع على كف... - الالباني
- متى يكفر تارك الصلاة يا جماعة ؟ أبصلاة واحدة أ... - الالباني
- تقسيم شيخ الإسلام الكفر إلى كفر عملي وكفر اعتق... - الالباني
- ما صحة حديث ( من كفر مسلما فقد كفر ) ؟ - ابن عثيمين
- بيان أن الكفر كفران . - الالباني
- هل يجوز للعامي أن يُكَفّر أحدًا؟ - ابن باز
- ما معنى النسيء في الآية (( إنما النسيء زيادة ف... - الالباني
- تفسير قوله تعالى: {إنما النسيء زيادة في الكفر...} - ابن باز
- ما هو النسيء في قوله تعالى ( إنما النسيء زيا... - ابن عثيمين
- ما معنى قوله تعالى :" إنما النسيء زيادة في ا... - ابن عثيمين
- ماهو تفسير قوله تعالى ( إنما النسيء زيادة في... - ابن عثيمين