الكلام في مرتكب المعاصي
اللجنة الدائمة
السؤال السادس من الفتوى رقم ( 8895 )
س6: إذا تكلمت في فاسق أو ظالم شارب الخمر والزانـي مثلاً، فهل ذلك غيبة محرمة أم لا؟
ج6 : إذا كان كلامك في هؤلاء وأمثالهم على سبيل الفكاهة والتشهي، أو على سبيل التسلية أو إمتاع الجلساء مثلاً- فذلك غيبة محرمة؛ لما فيه من إشاعة الفاحشة وإيناس النفوس بها، وهو يفضي إلى تبلد النفوس، وإطفاء الغيرة، وانتشار الشر. وإذا كان ذلك للتعريف به، وبيان حقيقته، ليتقى شره، وتجتنب الرواية عنه وصحبته ومعاملته ومصاهرته مثلاً- فليس بمحرم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
س6: إذا تكلمت في فاسق أو ظالم شارب الخمر والزانـي مثلاً، فهل ذلك غيبة محرمة أم لا؟
ج6 : إذا كان كلامك في هؤلاء وأمثالهم على سبيل الفكاهة والتشهي، أو على سبيل التسلية أو إمتاع الجلساء مثلاً- فذلك غيبة محرمة؛ لما فيه من إشاعة الفاحشة وإيناس النفوس بها، وهو يفضي إلى تبلد النفوس، وإطفاء الغيرة، وانتشار الشر. وإذا كان ذلك للتعريف به، وبيان حقيقته، ليتقى شره، وتجتنب الرواية عنه وصحبته ومعاملته ومصاهرته مثلاً- فليس بمحرم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الفتاوى المشابهة
- وسطية أهل السنة تجاه مرتكب الكبيرة - ابن عثيمين
- حكم الترحم على مرتكب الكبائر - ابن باز
- يستمر النصح لمرتكب المنكر - اللجنة الدائمة
- نصح مرتكب المعصية - اللجنة الدائمة
- سؤال عن حكم مرتكب الكبيرة ؟ - ابن عثيمين
- نصح مرتكب الكبيرة - اللجنة الدائمة
- حكم مرتكب الكبيرة في الإسلام - ابن باز
- حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة وغيرهم - ابن باز
- سبب حب بعض الناس لمرتكب المعاصي - اللجنة الدائمة
- نصح مرتكب المعاصي - اللجنة الدائمة
- الكلام في مرتكب المعاصي - اللجنة الدائمة