المسرحيات الهادفة للتوجيه
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 4336 )
س: تقام في الاحتفالات والندوات في المراكز الصيفية وقاعات المكتبات الإسلامية وغيرها، والتي يديرها بعض الشباب الإسلامي المستقيم على منهج الله إن شاء الله، تقام ضمن برامج تلك الاحتفالات بعض المسرحيات الواقعية أو التاريخية، وهذه المسرحيات لها هدف إسلامي نبيل، وهو توعية الشباب المسلم بواقعه وما يدور حوله، وما يحاك ضد الإسلام والمسلمين من قبل أعدائهم، وكذلك تعريف الشباب بحقيقة تاريخه الإسلامي، وما
كان عليه سلفنا الصالح من استقامة صحيحة وتطبيق جاد للمنهج الإسلامي، وما جنوا إثر ذلك من ثمار، كانت نتيجتها الانتصارات الباهرة، والظهور على الكافرين، وتحقيق وتطبيق منهج الله في أرجاء المعمورة، بعد أن دانت لهم الدنيا بأسرها، إلا أن هذه المسرحيات كثيرًا ما يقوم فيها الشباب بتمثيل شخصيات أولئك الأعداء ودورهم، فمثلاً إذا كانت تلك المسرحية تمثل مؤتمرًا أو محفلاً ماسونيًّا صهيونيًّا يخطط فيه أصحابه لهدم الإسلام، وربما تكلم بعضهم بكلمة الكفر، وهذا تصوير لواقع تلك الاجتماعات والمؤتمرات، كأنها رأي عين، حتى تتضح للحاضرين الحقيقة جلية كأنهم يشاهدونها، ولا يتم بيان الحقيقة وتحقيق الهدف المنشود من تلك المسرحيات إلا بذلك، فأرجو بعد تفهم الحقيقة ووضع الهدف المقصود من تلك المسرحيات بعين الاعتبار بيان الحكم في ذلك، وهل يكون الهدف مبررًا للتشبه بالكافرين، أو التكلم بالكفر هازلاً؟ أرجو البيان والتفصيل ما أمكن.
ج: إذا كانت تلك المسرحيات التي تمثل مؤتمرًا أو محفلاً ماسونيًّا صهيونيًّا يخطط صاحبه لهدم الإسلام مشتملة على ما ذكر من تكلم بعض من يمثلهم بكلمة الكفر أو نحوها من المنكر من أجل تصوير واقع ذلك المؤتمر أو المحفل، كأنه مشاهد، يرى رأي العين حتى تتضح حقيقته للحاضرين- فالمسرحية أو التمثيل على هذا الوجه لا يجوز، بل هو منكر، ولو قصد به تحقيق الهدف المنشود من
ذلك التمثيل، فإن بيان الحق وكشف حقيقة مؤامرات المؤتمرين وإيضاح هدفهم ومنازع كيدهم للإسلام والمسلمين لا يتوقف على ذلك التمثيل وتلك المسرحيات، بل من السهل تمامه بدون هذه الوسائل المنكرة، فلا ضرورة إليها، مع كثرة وسائل البيان، وإقامة الحجة ودحض الباطل، وكشف ما يبيته أعداء الإسلام للمسلمين والعمل على إحباطه، وعلى هذا لا يكون ذلك الهدف الطيب مبررًا للتشبه بأولئك الكافرين بالتمثيل، وإقامة تلك المسرحيات، ولا للتكلم بالمنكر من القول، ككلمة الكفر ولو هازلاً أو حسن القصد؛ لإمكان الوصول إلى المقصود من غير هذه الوسيلة.
س: تقام في الاحتفالات والندوات في المراكز الصيفية وقاعات المكتبات الإسلامية وغيرها، والتي يديرها بعض الشباب الإسلامي المستقيم على منهج الله إن شاء الله، تقام ضمن برامج تلك الاحتفالات بعض المسرحيات الواقعية أو التاريخية، وهذه المسرحيات لها هدف إسلامي نبيل، وهو توعية الشباب المسلم بواقعه وما يدور حوله، وما يحاك ضد الإسلام والمسلمين من قبل أعدائهم، وكذلك تعريف الشباب بحقيقة تاريخه الإسلامي، وما
كان عليه سلفنا الصالح من استقامة صحيحة وتطبيق جاد للمنهج الإسلامي، وما جنوا إثر ذلك من ثمار، كانت نتيجتها الانتصارات الباهرة، والظهور على الكافرين، وتحقيق وتطبيق منهج الله في أرجاء المعمورة، بعد أن دانت لهم الدنيا بأسرها، إلا أن هذه المسرحيات كثيرًا ما يقوم فيها الشباب بتمثيل شخصيات أولئك الأعداء ودورهم، فمثلاً إذا كانت تلك المسرحية تمثل مؤتمرًا أو محفلاً ماسونيًّا صهيونيًّا يخطط فيه أصحابه لهدم الإسلام، وربما تكلم بعضهم بكلمة الكفر، وهذا تصوير لواقع تلك الاجتماعات والمؤتمرات، كأنها رأي عين، حتى تتضح للحاضرين الحقيقة جلية كأنهم يشاهدونها، ولا يتم بيان الحقيقة وتحقيق الهدف المنشود من تلك المسرحيات إلا بذلك، فأرجو بعد تفهم الحقيقة ووضع الهدف المقصود من تلك المسرحيات بعين الاعتبار بيان الحكم في ذلك، وهل يكون الهدف مبررًا للتشبه بالكافرين، أو التكلم بالكفر هازلاً؟ أرجو البيان والتفصيل ما أمكن.
ج: إذا كانت تلك المسرحيات التي تمثل مؤتمرًا أو محفلاً ماسونيًّا صهيونيًّا يخطط صاحبه لهدم الإسلام مشتملة على ما ذكر من تكلم بعض من يمثلهم بكلمة الكفر أو نحوها من المنكر من أجل تصوير واقع ذلك المؤتمر أو المحفل، كأنه مشاهد، يرى رأي العين حتى تتضح حقيقته للحاضرين- فالمسرحية أو التمثيل على هذا الوجه لا يجوز، بل هو منكر، ولو قصد به تحقيق الهدف المنشود من
ذلك التمثيل، فإن بيان الحق وكشف حقيقة مؤامرات المؤتمرين وإيضاح هدفهم ومنازع كيدهم للإسلام والمسلمين لا يتوقف على ذلك التمثيل وتلك المسرحيات، بل من السهل تمامه بدون هذه الوسائل المنكرة، فلا ضرورة إليها، مع كثرة وسائل البيان، وإقامة الحجة ودحض الباطل، وكشف ما يبيته أعداء الإسلام للمسلمين والعمل على إحباطه، وعلى هذا لا يكون ذلك الهدف الطيب مبررًا للتشبه بأولئك الكافرين بالتمثيل، وإقامة تلك المسرحيات، ولا للتكلم بالمنكر من القول، ككلمة الكفر ولو هازلاً أو حسن القصد؛ لإمكان الوصول إلى المقصود من غير هذه الوسيلة.
الفتاوى المشابهة
- حكم المسرحيات والتمثيليات لغرض الدعوة والترفيه - ابن عثيمين
- ما حكم استخدام التمثيل والمسرح في نشر الدعوة ؟ - الالباني
- ما حكم الحفلات التي تقع في المسجد بمسرحيات و أ... - الالباني
- حكم دخول السينما والمسرح - ابن باز
- ما استعمال المسرحيات من أجل الدعوة إلى الله... - ابن عثيمين
- ما حكم استعمال المسرحيات والأناشيد في الدعوة ؟ - الالباني
- ما حكم التمثيل للرجال والنساء وما حكم ما يسم... - ابن عثيمين
- حكم عمل القصص والمسرحيات - ابن عثيمين
- ما رأيك فيما يسمى بالمسرحيات الإسلامية؟ - الالباني
- حكم التمثيليات والمسرحيات - ابن باز
- المسرحيات الهادفة للتوجيه - اللجنة الدائمة