تم نسخ النصتم نسخ العنوان
صلة الرحم مع استمرار النصيحة لهم - اللجنة الدائمة السؤال الثاني من الفتوى رقم (  4270  )    س2: إن لـي أخوالاً وإنهم يصلون الصلاة المكتوبة في المسجد، وعندما كنت أذهب إليهم كانت نساؤهم يصلين الصلاة المك...
العالم
طريقة البحث
صلة الرحم مع استمرار النصيحة لهم
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 4270 )
س2: إن لـي أخوالاً وإنهم يصلون الصلاة المكتوبة في المسجد، وعندما كنت أذهب إليهم كانت نساؤهم يصلين الصلاة المكتوبة، ولكن حدثت بينهم وبين أبي مخالفة دنيوية فلما جلسوا لحلها أرادوا أن يحلفوا على شيء زورًا وبهتانًا، ونحن نعلم أنهم سيحلفون على زور، ولكن أبي لم يرض أن يحلفوا بعد ما أتوا بكتاب الله وتوضئوا لكي يحلفوا على طهارة لكي يخدعوا الناس الجالسين، ثم بعد ذلك فكت المشكلة الدنيوية، ولكن المقاطعة
زادت بسبب هذه اليمين الفاجرة، فما الرأي: هل أصلهم أو أقاطعهم؟ رغم أنني قاطعتهم على ما يزيد عن ثلاث سنوات، ولم أرض بأن تذهب أمي إليهم طيلة ثلاث سنوات إلى الآن؛ لأنهم حادوا الله ورسوله. فما الحكم؟

ج2 : ينبغي أن لا تستمر في مقاطعتهم، بل تصلهم مستقبلاً، وتعتذر عن التقصير الذي حصل منك في الماضي ، وفي ذلك خير كثير، ففيه تقوية الروابط وإزالة الضغائن واستمرار التعاطف وزوال الإثم وحصول الأجر وصلة الرحم، مـع استمرار النصيحة لهـم بالتوبة إلى الله مما وقعوا فيه من الباطل. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste