يسير بالسيارة سيرا طبيعيا وصادفه شراع ساقط في الطريق قلب السيارة فمات والده
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 14484 )
س: أرفع لفضيلتكم خطابي هذا وفيه أطلب من فضيلتكم الإجابة على ما فيه أثابكم الله. أولاً: أفيد فضيلتكم بأني سافرت أنا ووالدي في مشوار قصر وحسب طلبه، وأراد الله أني أنقلب أنا ووالدي في السيارة حوالي الساعة (7) السابعة ليلاً، وتوفي والدي وأنا سلمت من فضل الله، وإني كنت أمشي وأنا سليم الجسم والعقل، والسيارة جميع ما فيها سليم ومفحوص عليها وجيدة جدًّا، والسرعة المحدودة حوالي (80) ثمانين كيلو مترًا في الساعة، وأراد الله أن نحصل على شراع واقع في الطريق من سيارة أخرى ومسكر الخط، وقابلتني سيارة فحاولت أن ألف من الشراع؛ لأنه كبير جدًّا فخفت من السيارة المقابلة فلفيت شيء بسيط فركبت مؤخر السيارة التي أقودها على الشراع المطروح على الطريق فانقلبت السيارة قلبتين على اليسار وعلى اليمين، وفي ذلك الحادث توفي والدي رحمة الله عليه وعلى أموات المسلمين أجمعين. فقال لي
بعض الناس إنني أنا السبب في وفاة والدي، حيث إنني أنا الذي أقود السيارة، وأفيد فضيلتكم أني صمت في الحال، ولا أزال في الصيام وهي الشهرين المكتوبة؛ لذا أفيدوني في ذلك جزاكم الله خير الجزاء، وهل بقي علي شيء غير الصوم أعمله أم يكفي الصوم؟ وأنا محتار في هذا الأمر والشكوى لله رب العالمين، هذا والله يحفظكم ويثيبكم خير الجزاء.
ج: يجب عليك كفارة قتل الخطأ لتسببك في وفاة والدك، والكفارة هي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تجد فصم شهرين متتابعين. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: أرفع لفضيلتكم خطابي هذا وفيه أطلب من فضيلتكم الإجابة على ما فيه أثابكم الله. أولاً: أفيد فضيلتكم بأني سافرت أنا ووالدي في مشوار قصر وحسب طلبه، وأراد الله أني أنقلب أنا ووالدي في السيارة حوالي الساعة (7) السابعة ليلاً، وتوفي والدي وأنا سلمت من فضل الله، وإني كنت أمشي وأنا سليم الجسم والعقل، والسيارة جميع ما فيها سليم ومفحوص عليها وجيدة جدًّا، والسرعة المحدودة حوالي (80) ثمانين كيلو مترًا في الساعة، وأراد الله أن نحصل على شراع واقع في الطريق من سيارة أخرى ومسكر الخط، وقابلتني سيارة فحاولت أن ألف من الشراع؛ لأنه كبير جدًّا فخفت من السيارة المقابلة فلفيت شيء بسيط فركبت مؤخر السيارة التي أقودها على الشراع المطروح على الطريق فانقلبت السيارة قلبتين على اليسار وعلى اليمين، وفي ذلك الحادث توفي والدي رحمة الله عليه وعلى أموات المسلمين أجمعين. فقال لي
بعض الناس إنني أنا السبب في وفاة والدي، حيث إنني أنا الذي أقود السيارة، وأفيد فضيلتكم أني صمت في الحال، ولا أزال في الصيام وهي الشهرين المكتوبة؛ لذا أفيدوني في ذلك جزاكم الله خير الجزاء، وهل بقي علي شيء غير الصوم أعمله أم يكفي الصوم؟ وأنا محتار في هذا الأمر والشكوى لله رب العالمين، هذا والله يحفظكم ويثيبكم خير الجزاء.
ج: يجب عليك كفارة قتل الخطأ لتسببك في وفاة والدك، والكفارة هي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تجد فصم شهرين متتابعين. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- رجل عنده مجموعة من الأبناء والبنات اشترى لكل... - ابن عثيمين
- حصل في السيارة خلل وهو يسير فحصل معه حاد... - اللجنة الدائمة
- أثناء رجوعي للخلف بسيارتي اصطدمت سيارتي... - اللجنة الدائمة
- حكم من انقلبت سيارته وهو يقودها فمات من كان معه - ابن باز
- والدي يثق في وأنا في خدمته وأحيانا تبقى معي... - ابن عثيمين
- حكم من مات في تصادم سيارته بسيارة أخرى وكان الخ... - ابن باز
- أوقف سيارته في الطريق لمساعدة صاحب سيارة... - اللجنة الدائمة
- ما حكم بيع السيارة بالسيارة مع دفع الفرق ؟ - ابن عثيمين
- حكم من خرج بسيارته عن الطريق فانقلبت فمات من معه - ابن باز
- السلم في السيارات - اللجنة الدائمة
- يسير بالسيارة سيرا طبيعيا وصادفه شراع سا... - اللجنة الدائمة