تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما الحكم فيمن أدرك الركعة ثم قضاها مرة أخرى ؟ - ابن عثيمينالسائل : من قضاها بعد ذلك أدرك الركوع ثم قضى الركعة مرة أخرى؟الشيخ : من أدرك الركوع ثم قضى الركعة التي أدرك ركوعها فإنه يعتبر زائدا في صلاته، فإن كان جا...
العالم
طريقة البحث
ما الحكم فيمن أدرك الركعة ثم قضاها مرة أخرى ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : من قضاها بعد ذلك أدرك الركوع ثم قضى الركعة مرة أخرى؟

الشيخ : من أدرك الركوع ثم قضى الركعة التي أدرك ركوعها فإنه يعتبر زائدا في صلاته، فإن كان جاهلا فلا شيء عليه وصلاته صحيحة، وإن كان متعمدا فإن صلاته باطلة، لأنه زاد فيها ركعة، اللهم إلا أن يكون متأولا فإن بعض أهل العلم يقول: إن من أدرك الركوع لم يكن مدركا للركعة لعدم قراءة الفاتحة، فإن كان متأولا هذا التأول فإن صلاته صحيحة، أما إذا لم يكن متأولا وتعمد فإن صلاته تبطل، وإن كان جاهلا كان معذورا بجهله فلا تبطل، لكنني لا أعتقد أن أحدا يقضي هذه الركعة التي أدرك ركوعها وهو يعلم أنه مدرك للركعة، لا أظن أن أحدا يزيدها متعمدا.

السائل : كيف يتم إدراك الركوع، يعني إذا أمكنه أن يقول: سبحان ربي العظيم مرة واحدة؟

الشيخ : يدرك الركوع بوصوله إلى حد الركوع قبل أن يفارقه الإمام أي قبل أن يفارق الإمام حد الركوع فإذا التقى مع الإمام في حد الركوع فقد أدرك الركعة، وفي هذه الحال لا يخلو إما أن يتيقن أنه أدرك الإمام قبل أن يرفع من الركوع فيكون مدركا للركعة بلا إشكال، وإما أن يتيقن أن الإمام رفع من الركوع قبل أن يصل هذا المسبوق إلى الركوع فيكون غير مدرك للركعة بلا إشكال، وإما أن يشك هل أدرك الإمام في الركوع أو أن الإمام رفع قبل أن يدركه ففي هذه الحال إن غلب على ظنه أن أدرك الإمام فليتم على ذلك فيكون مدركا للإمام بحسب ظنه ولكنه يسجد للسهو بعد السلام، وإن غلب على ظنه أنه لم يدرك فإنه يلغي هذه الركعة ويقضيها ويسجد للسهو بعد السلام، وإن شك بدون غلبة ظن فإنه يلغيها بناء على اليقين ويكمل ويسجد للسهو قبل السلام.

Webiste