الإنفاق الزائد عن الحاجة
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 4359 )
س: إنني إنسان مقتدر عندي من المال الوفـير كسبته من حلال إن شاء الله، أؤدي ما علي من واجبـات تجـاه الأهـل والفقراء والمساكين وغيرها من واجبات والحمد لله، بنيت منزلاً وأثثت له أثاثًا فاخرًا فارهًا غاليًا جدًّا من الخارج، ولكنني في حيرة من أمري، حيث لا أدري هل بعملي هذا أكون ممن قال فيهم الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ، وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا الآية.
ج: الإنفاق من المال إذا زاد عـن مقدار الحاجـة فقد يكـون محرمًا، وقد يكون مكروهًا، وقد ورد النهي عن الإسراف والتبذير، فقـال تعالى: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ، وقال تعالى: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27) وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا (28) وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا .
وبما ذكرنا ننصح لك بالتوسط في أمـورك كلها، وننصحـك بـأن تسـاهم في وجـوه الـبر مـن الإحسان إلى فقـراء الأقـارب وإخوانك المسلمين، والمساعدة في بناء المساجد، وتشجيع مـدارس تحفيـظ القـرآن، والدعـاة إلى الله، وطبـع كتـب العقيـدة وتفسـير القـرآن وعلومه، وكتـب السنة من المتـون والشروح، وعلـوم الحديث، وكتب الفقه الإسلامي وأصوله وقواعده، وغير ذلك مـن وجوه البر. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: إنني إنسان مقتدر عندي من المال الوفـير كسبته من حلال إن شاء الله، أؤدي ما علي من واجبـات تجـاه الأهـل والفقراء والمساكين وغيرها من واجبات والحمد لله، بنيت منزلاً وأثثت له أثاثًا فاخرًا فارهًا غاليًا جدًّا من الخارج، ولكنني في حيرة من أمري، حيث لا أدري هل بعملي هذا أكون ممن قال فيهم الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ، وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا الآية.
ج: الإنفاق من المال إذا زاد عـن مقدار الحاجـة فقد يكـون محرمًا، وقد يكون مكروهًا، وقد ورد النهي عن الإسراف والتبذير، فقـال تعالى: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ، وقال تعالى: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27) وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا (28) وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا .
وبما ذكرنا ننصح لك بالتوسط في أمـورك كلها، وننصحـك بـأن تسـاهم في وجـوه الـبر مـن الإحسان إلى فقـراء الأقـارب وإخوانك المسلمين، والمساعدة في بناء المساجد، وتشجيع مـدارس تحفيـظ القـرآن، والدعـاة إلى الله، وطبـع كتـب العقيـدة وتفسـير القـرآن وعلومه، وكتـب السنة من المتـون والشروح، وعلـوم الحديث، وكتب الفقه الإسلامي وأصوله وقواعده، وغير ذلك مـن وجوه البر. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما فضل الإنفاق على الأقارب؟ - ابن باز
- حكم الإنفاق على الوالدين - ابن باز
- إنفاق غير المسلمين على المشاريع الإسلامية - اللجنة الدائمة
- الأصل في الإنفاق الاعتدال - اللجنة الدائمة
- هل في كتاب الله أمر زائد كالحروف مثلا ؟ - ابن عثيمين
- دفع الزكاة للحاجة لإنفاقها على الفقراء - اللجنة الدائمة
- السفر للعمرة والإنفاق في سبيل الله - اللجنة الدائمة
- فضائل الإنفاق على الأرحام - ابن باز
- أفضل أبواب الإنفاق وأولاها - اللجنة الدائمة
- الإنفاق في الخيرات - ابن عثيمين
- الإنفاق الزائد عن الحاجة - اللجنة الدائمة