تم نسخ النصتم نسخ العنوان
فوائد البنك وجوائزه المالية - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  1532  )   س: وضعت نقودي ببنك في  القاهرة  ، وطلبت منهم عدم إعطائي فوائد، ولكن بعد أيام وبعد أن غادرت  القاهرة  إلى  المملكة العربية السعو...
العالم
طريقة البحث
فوائد البنك وجوائزه المالية
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 1532 )
س: وضعت نقودي ببنك في القاهرة ، وطلبت منهم عدم إعطائي فوائد، ولكن بعد أيام وبعد أن غادرت القاهرة إلى المملكة العربية السعودية جاءني خطاب من إدارة البنك يقولون فيه: لقد تم السحب على الأرقام الموجودة في البنك، وهي مسلسل لمن يودعون نقودهم، وفاز رقمي من بين جملة الأرقام التي فازت بجوائز مالية، فأرسلوا لي أني فزت بمبلغ خمس جنيهات شهريًّا لمدة سنة، ويسألونني هل نضيف المبلغ إلى حسابكم أو تأخذه شهريًّا؟ فهل هذا يعتبر ربًا أيضًا؟ وإذا أخذته ففي أي شيء أضعه، هل أعطيه لله؟ وإذا وضعت نقودي في
البنك وأنا أعلم أنهم يتاجرون فيها مع بقية المودعين الآخرين، ولكنهم يحددون الربح لنا مع عدم الخسارة، فهل هذا ربًا أيضا؟

ج: أولاً: إيداعك النقود في البنك بلا فوائد جائز إذا كنت مضطرًا إلى ذلك، وأخذك ما فاز به رقمك من الجوائز المالية لا يجوز، وهو ربًا؛ لأن ذلك لم يدفع لك إلا من أجل نقودك التي وضعتها في البنك، وتسميتهم ما يدفعونه لك جائزة أو مكافأة لا يخرجه عن معنى الربا؛ لأن العبرة بالحقائق لا بالأسماء، ولولا وجود نقودك بأيديهم واستغلالهم إياها لمصلحتهم ما دفعوا المبلغ الذي سموه جائزة، وعلى هذا لا يجوز لك أن تأخذ هذه الجوائز. ثانيًا: الربح الذي حدد لك بنسبة مئوية من رأس مالك الذي اتجر به البنك، مع سائر الأموال الأخرى ربًا محض؛ فلا يجوز لك أخذه أيضًا.


Webiste