تفسير الآيات الأول من سورة العلق
اللجنة الدائمة
س6: ما تفسير قوله تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ؟
ج6: هذه الآيات أول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزلت عليه في غار حراء ، وبها بدأ الوحي إليه عليه الصلاة والسلام، يقول الله تعالى: اقرأ يا محمد مفتتحًا قراءتك بذكر اسم ربك، أو مستعينًا في قراءتك بذكر اسم ربك وولي نعمتك الذي خلق كل شيء، خلق ذرية آدم من علق، من دم قد كان من قبل نطفة، ثم يصير بعد مضغة، فعظامًا، إلى آخر أطوار خلق الإِنسان فعمم سبحانه في ثنائه على نفسه بأنه تفرد بخلق كل شيء، ثم خص الإِنسان تكريمًا له وتمهيدًا لذكر ما امتن به عليه من نعمة الكتابة والعلم، ثم أمره مرة أخرى بالقراءة، تنبيهًا إلى عظم شأنها، وحثًّا على العناية بها، ثم أثنى سبحانه على نفسه بأنه رب كل شيء
ومليكه، وأنه تفرد بكمال الكرم والجود، ومن ذلك ما آتاه الله محمدًا من النبوة والرسالة وما خصه به من معجزة القرآن وهو الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب صلى الله عليه وسلم، ومن كمال كرمه وفيض نعمه أنه علَّم الإِنسان الكتابة بالقلم، وأنه علمه ما لم يكن يعلم مما لا يحصى عده ولا يقدر قدره، وما كان له ذلك لولا أن منَّ الله عليه وأسبغ عليه عظيم نعمه، فتبارك الله أحسن الخالقين، وسعت رحمته كل شيء، وهو أحكم الحاكمين.
ج6: هذه الآيات أول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزلت عليه في غار حراء ، وبها بدأ الوحي إليه عليه الصلاة والسلام، يقول الله تعالى: اقرأ يا محمد مفتتحًا قراءتك بذكر اسم ربك، أو مستعينًا في قراءتك بذكر اسم ربك وولي نعمتك الذي خلق كل شيء، خلق ذرية آدم من علق، من دم قد كان من قبل نطفة، ثم يصير بعد مضغة، فعظامًا، إلى آخر أطوار خلق الإِنسان فعمم سبحانه في ثنائه على نفسه بأنه تفرد بخلق كل شيء، ثم خص الإِنسان تكريمًا له وتمهيدًا لذكر ما امتن به عليه من نعمة الكتابة والعلم، ثم أمره مرة أخرى بالقراءة، تنبيهًا إلى عظم شأنها، وحثًّا على العناية بها، ثم أثنى سبحانه على نفسه بأنه رب كل شيء
ومليكه، وأنه تفرد بكمال الكرم والجود، ومن ذلك ما آتاه الله محمدًا من النبوة والرسالة وما خصه به من معجزة القرآن وهو الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب صلى الله عليه وسلم، ومن كمال كرمه وفيض نعمه أنه علَّم الإِنسان الكتابة بالقلم، وأنه علمه ما لم يكن يعلم مما لا يحصى عده ولا يقدر قدره، وما كان له ذلك لولا أن منَّ الله عليه وأسبغ عليه عظيم نعمه، فتبارك الله أحسن الخالقين، وسعت رحمته كل شيء، وهو أحكم الحاكمين.
الفتاوى المشابهة
- تفسير الآيات ( 39 - 62 ) من سورة الواقعة . - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة (ق) - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة (ق) - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة (ق) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (خلق الإنسان من علق) - ابن عثيمين
- تفسير آخر سورة العلق - ابن عثيمين
- تفسير سورة العلق من قوله تعالى : " اقرأ باسم... - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة العلق - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة العلق - ابن عثيمين
- تفسير الآيات الأول من سورة العلق - اللجنة الدائمة