وجود يأجوج ومأجوج ونسبتهم إلى البشر
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 6951 ):
س2: يأجوج ومأجوج اللذان ورد ذكرهما في القرآن هل وجدا على ظهر الأرض أو في عالم غير عالمنا وهل هما من جنس البشر أو لا؟
ج2: هما من جنس البشر من أولاد آدم أبي البشر عليه السلام وعائشان على هذه الأرض في الجانب الأقصى منها شرقًا، وقال الله تعالى عن ذي القرنين : ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا . فذو القرنين ومن مر بهم غربًا وشرقًا كلهم من البشر من ذرية آدم، وإن أردت التوسع فاقرأ قصة ذي القرنين - سورة الكهف -
وتفسيرها في تفسير الطبري ، وابن كثير ، والبغوي ، وغيرها من كتب التفسير المعتمدة؛ لتفهم القصة، وتعرف منها جواب سؤالك معرفة واسعة. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: (لبيك وسعديك والخير في يديك) قال: يقول: (أخرج بعث النار) فيقول: (وما بعث النار) قال: (من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين) فذاك حينئذٍ يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد فاشتد ذلك عليهم، فقالوا: يا رسول الله أينا ذلك الرجل؟ قال: أبشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألف ومنكم رجل.. الحديث رواه البخاري ومسلم. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س2: يأجوج ومأجوج اللذان ورد ذكرهما في القرآن هل وجدا على ظهر الأرض أو في عالم غير عالمنا وهل هما من جنس البشر أو لا؟
ج2: هما من جنس البشر من أولاد آدم أبي البشر عليه السلام وعائشان على هذه الأرض في الجانب الأقصى منها شرقًا، وقال الله تعالى عن ذي القرنين : ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا . فذو القرنين ومن مر بهم غربًا وشرقًا كلهم من البشر من ذرية آدم، وإن أردت التوسع فاقرأ قصة ذي القرنين - سورة الكهف -
وتفسيرها في تفسير الطبري ، وابن كثير ، والبغوي ، وغيرها من كتب التفسير المعتمدة؛ لتفهم القصة، وتعرف منها جواب سؤالك معرفة واسعة. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: (لبيك وسعديك والخير في يديك) قال: يقول: (أخرج بعث النار) فيقول: (وما بعث النار) قال: (من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين) فذاك حينئذٍ يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد فاشتد ذلك عليهم، فقالوا: يا رسول الله أينا ذلك الرجل؟ قال: أبشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألف ومنكم رجل.. الحديث رواه البخاري ومسلم. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- صفة يأجوج ومأجوج . - ابن عثيمين
- حول يأجوج ومأجوج ووقت خروجهم - ابن باز
- ما معنى يأجوج ومأجوج ؟ - الالباني
- حقيقة قوم يأجوج ومأجوج - ابن باز
- شاع عن العلامة السعدي أنه يقول إن يأجوج ومأج... - ابن عثيمين
- باب : يأجوج ومأجوج . - ابن عثيمين
- قول الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في مسألة ظهور ي... - ابن عثيمين
- يأجوج ومأجوج - اللجنة الدائمة
- سؤاله يقول فيه يقول الله عز وجل في سورة الكه... - ابن عثيمين
- من هم يأجوج ومأجوج وأين هم؟ - اللجنة الدائمة
- وجود يأجوج ومأجوج ونسبتهم إلى البشر - اللجنة الدائمة