تم نسخ النصتم نسخ العنوان
رفع أجساد الرسل وفناؤها - اللجنة الدائمة السؤال الثالث من الفتوى رقم (  8257  ):   س3:  الأنبياء جميعهم ماتوا ولكن الرسول عليه السلام يوم أسري به وعرج به إلى السماء رأى في كل سماء أحد الأنبياء...
العالم
طريقة البحث
رفع أجساد الرسل وفناؤها
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 8257 ):
س3: الأنبياء جميعهم ماتوا ولكن الرسول عليه السلام يوم أسري به وعرج به إلى السماء رأى في كل سماء أحد الأنبياء والرسل وصلى بهم، فهل يعني هذا أن الأولياء الصالحين كذلك يرفعون إلى السماء؟ وقبل أيام قرأت في كتاب لا أذكر اسمه بالضبط أن الرسل عندما يموتون تبقى أجسامهم حية لا تفنى، أقصد أن الدود لا يأكلها كما يأكل باقي الأجساد فما رأيكم؟

ج3: إذا مات الإِنسان وليًّا أو غير ولي فإن جسمه لا يرفع إلى السماء وإنما تصعد روح المؤمن إلى السماء وأما الأجساد فإنها تبقى في الأرض؛ لقوله تعالى: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ، كما أن الأجساد تفنى ويأكلها الدود حاشا أجساد الأنبياء فقد ثبت من حديث أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي فقالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ قال: يقولون: بليت، قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء رواه أبو داود والنسائي . مع العلم بأن عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام لم يمت وإنما رفع إلى السماء وسينزل في آخر الزمان ثم يموت، كما تواترت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

Webiste