حكم إمامة المتبع للطريقة التيجانية وحكم الصلاة وراءه
اللجنة الدائمة
فتوى رقم ( 3087 ):
س: يوجد في بلدتنا إمام مسجد متبع إحدى الطرق وهي الطريقة التجانية ومقدم في هذه الطريقة يعطي الورد، ويذكرون هذا الورد داخل المسجد بصوت مرتفع في حلقة خاصة وسط الحلقة قطعة من القماش الأبيض ويذكروا هذا الذكر كل يوم بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر ويطلقون عليها اسم الهلالة.. وذكر آخر خاص بيوم الجمعة يذكرونه بعد صلاة العصر واسمه الوظيفة، ويختمون هذا الذكر بختم اسمه بحزب الحمد لله... إلى آخره من الأذكار. وعند وفاة إنسان من متبعي هذه الطريقة بعد تجهيزه يضعونه وسط حلقة ويذكرون عليه الوظيفة كما ذكرنا ويحملون هذا الميت، ويقولون عند حمله إلى المقبرة: لا إله إلاَّ الله بأصوات مرتفعة جدًّا
ويسقطون هذا الميت في القبر بالفَتِحِي وهذا الإِمام كما ذكر سابقًا في السؤال يجمع الأموال والوعد من عند الفقراء والأغنياء ويحمل هذه النقود والأموال إلى شيخ الزاوية وكذلك له عمل آخر هزاز أمداح مع المَدَحِينَ يمدحون شيخهم أحمد التجاني وكذلك يطوف على ضريح سيدي الحاج علي في أدماسن ويضرع إليه لكي يقضي له أموره، وأيضًا يعمل في فدوة الإِخلاص ويقولون إن الفدوة تخلص مولها يوم القيامة من الذنوب وهذه تابعة إلى أئمة الطريقة التجانية وما يفدوا بها إلاَّ من كان متبعًا الطريقة التجانية وثمنها ما بين 800 دينار جزائري وما فوقها، والسؤال المطروح نحو سيادتكم هل تجوز إمامته، وهل تجوز الصلاة وراءه أم لا؟
ج: الفرقة التجانية من أشد الفرق كفرًا وضلالاً وابتداعًا في الدين لما لم يشرعه الله سبحانه ولا رسوله عليه الصلاة والسلام، فلا يجوز أن يتخذ إمامًا من هو على طريقهم، ولا تصح الصلاة خلف من هو على طريقتهم. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س: يوجد في بلدتنا إمام مسجد متبع إحدى الطرق وهي الطريقة التجانية ومقدم في هذه الطريقة يعطي الورد، ويذكرون هذا الورد داخل المسجد بصوت مرتفع في حلقة خاصة وسط الحلقة قطعة من القماش الأبيض ويذكروا هذا الذكر كل يوم بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر ويطلقون عليها اسم الهلالة.. وذكر آخر خاص بيوم الجمعة يذكرونه بعد صلاة العصر واسمه الوظيفة، ويختمون هذا الذكر بختم اسمه بحزب الحمد لله... إلى آخره من الأذكار. وعند وفاة إنسان من متبعي هذه الطريقة بعد تجهيزه يضعونه وسط حلقة ويذكرون عليه الوظيفة كما ذكرنا ويحملون هذا الميت، ويقولون عند حمله إلى المقبرة: لا إله إلاَّ الله بأصوات مرتفعة جدًّا
ويسقطون هذا الميت في القبر بالفَتِحِي وهذا الإِمام كما ذكر سابقًا في السؤال يجمع الأموال والوعد من عند الفقراء والأغنياء ويحمل هذه النقود والأموال إلى شيخ الزاوية وكذلك له عمل آخر هزاز أمداح مع المَدَحِينَ يمدحون شيخهم أحمد التجاني وكذلك يطوف على ضريح سيدي الحاج علي في أدماسن ويضرع إليه لكي يقضي له أموره، وأيضًا يعمل في فدوة الإِخلاص ويقولون إن الفدوة تخلص مولها يوم القيامة من الذنوب وهذه تابعة إلى أئمة الطريقة التجانية وما يفدوا بها إلاَّ من كان متبعًا الطريقة التجانية وثمنها ما بين 800 دينار جزائري وما فوقها، والسؤال المطروح نحو سيادتكم هل تجوز إمامته، وهل تجوز الصلاة وراءه أم لا؟
ج: الفرقة التجانية من أشد الفرق كفرًا وضلالاً وابتداعًا في الدين لما لم يشرعه الله سبحانه ولا رسوله عليه الصلاة والسلام، فلا يجوز أن يتخذ إمامًا من هو على طريقهم، ولا تصح الصلاة خلف من هو على طريقتهم. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- التيجانية - اللجنة الدائمة
- حكم أكل ذبيحة أهل الطريقة التيجانية - ابن باز
- الصلاة خلف التيجاني - اللجنة الدائمة
- الطريقة التيجانية وما فيها من البدع والضلالات - ابن باز
- حكم اتباع الطريقة التيجانية - ابن باز
- حقيقة الطريقة التيجانية وحكم الصلاة خلف منتسبيها - ابن باز
- بيان بطلان الطريقة التيجانية - ابن باز
- الطريقة التيجانية - ابن باز
- حكم الصلاة خلف إمام مبتدع تابع للطريقة ا... - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة التيجانية والقادرية والصلاة ور... - اللجنة الدائمة
- حكم إمامة المتبع للطريقة التيجانية وحكم... - اللجنة الدائمة