تم نسخ النصتم نسخ العنوان
نصيحةالسؤال
العالم
طريقة البحث
نصيحة إلى أي مسلم يعيش في مجتمع جاهلي
اللجنة الدائمة
السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 9785 ):
س4: بماذا تنصحونني وأنا أعيش في هذا العصر الذي كثرت فيه البدع والإِلحاد والفساد وكثرة تاركي الصلاة جزاكم الله خير الجزاء؟
ج4: نوصيك بتقوى الله وننصحك بما نصح به النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان ، فقد ثبت عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله، صفهم لنا قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.