تم نسخ النصتم نسخ العنوان
بيان أن التفريق في الحكم بين الصور الفوتوغرافي... - الالبانيالشيخ : فمن الذي يقول هذا الكلام الصورة هي هي تمثل شخصاً معيناً سواء صورت باليد أو صورت بالآلة علماً أن هذه الآلة من صنعها صنعتها اليد بل الأيادي التي م...
العالم
طريقة البحث
بيان أن التفريق في الحكم بين الصور الفوتوغرافية والصور المرسومة باليد هو حيلة تشبه حيل اليهود .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : فمن الذي يقول هذا الكلام الصورة هي هي تمثل شخصاً معيناً سواء صورت باليد أو صورت بالآلة علماً أن هذه الآلة من صنعها صنعتها اليد بل الأيادي التي مرت على هذه الآلة حتى وصلت اليوم أن الصورة ما تحتاج إلى تحميض وإلى معاملة خاصة حتى تظهر الصورة، وإنما فوراً بكبسة والضغط على الزر تخرج الصورة، من الذي يقول أن هذه الصورة التي صورها هذا الإنسان الذي جهد حتى أوصلها إلى هذه المنزلة بحيث أنه يضغط على الزر وتخرج الصورة، هذا جمود وهو في اعتقادي وأنا أصرح ولا أبالي يشبه حيل اليهود، فأنتم تعلمون جميعاً قصة اليهود يوم السبت المذكورة في القرآن الكريم فلا داعي إلى التذكير بها ولكن الداعي يوجب علي أن أذكركم بحديث صحيح قد لا يعرفه كثير من الناس ألا وهو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ماذا يعنى هذا الحديث الصحيح؟ قال عليه الصلاة والسلام: لعن الله اليهود -لم؟- قال: لأنهم لما حرم الله عليهم الشحوم يشير الحديث إلى بعض الآيات القرآنية كقوله تعالى: فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم من هذه الطبيبات التي كانت أحلت لهم من قبل، قبل طغيانهم وقتلهم الأنبياء بغير حق واعتداءهم على أحكام الله واحتيالهم على شريعة الله حرم الله عليهم طيبات أحلت لهم من قبل، من هذه الطيبات وهي الشحوم التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث: لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فماذا فعلوا قال صلى الله عليه وآله وسلم : فجملوها -أي ذوبوها وغيروا شكلها- ثم باعوها وأكلوا أثمانها قال عليه الصلاة والسلام: وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه الشحم بقي شحماً لكن تغير شكله كان في الشكل الطبيعي على الدابة ثم هم جعلوه في شكل ذوبوه فوق النار أوقدوها من تحتها وجعلوها في حلل ضخمة فسالت وأخذت سطحاً مستوياً ما خرج هذا الشحم عن كونه شحماً كل ما في الأمر أنه تغير شكله، فاحتالت اليهود على استحلال هذا الشحم الذي حرمه الله عليهم بأن ذوبوه وغيروا شكله واستحلوا بيعه وشراءه وأكله فاستحقوا أيضاً اللعن بسب هذه الحيلة غير حيلة اصطيادهم للسمك يوم السبت بفتحهم الخلجان .
فالآن لم يعد المسلمون بحاجة إلى استعمال الورق والقلم والريشة والدهان والأصباغ ونحو ذلك فإن الصورة الآن تظهر بلحظة واحدة، قال بعض الظاهريين العصريين أن هذه الصورة حلال لأنها صورت ليست باليد وإنما بالآلة والحقيقة أنها صورت باليد بالآلة كليهما معا وهذه الآلة إنما هي من صنع البشر فالصورة إذن واحدة.

Webiste