السائل : فضيلة الشيخ - حفظك الله - ، من هم المحقِّقين المعاصرين الذين يمكن الثقة بتحقيقاتهم وتخريجاتهم للأحاديث ، وجزاك الله خيرًا ؟

الشيخ : هؤلاء في الواقع عندي قلَّة ، ونرجو في الشباب الناشئ الخير والبركة ، قد كان قبل سنين عالم فاضل أعترف بأنه كان على قدم راسخة في هذا العلم ؛ ألا وهو الشيخ أحمد شاكر القاضي المصري ، لكن توفي إلى رحمة الله منذ سنين ، والآن يوجد بعض الشباب في بعض البلاد قضى كلٌّ منهم ... لا بأس به في هذا المجال من العلم بالتخريج والتصحيح والتضعيف ، منهم - مثلًا - في دمشق حتى الآن أخ لنا اسمه " عبد القادر الأرناؤوط " ، وآخر اسمه " شعيب الأرناؤوط " ، وبعضهم من العرب المعروفين الذي أحدهم " علي بن عبد الحميد الحلبي " ، وهذا من إخواننا في عمان ، كذلك " سليم الهلالي " ، ونحوه أبو إيش ؟ المصري ؟

السائل : " أبو إسحاق الحويني " .

الشيخ : " الحويني " ، فهؤلاء إذا استمرُّوا فيما هم في صدده ؛ فأرجو أن يقوموا بشيء من هذا الواجب العلمي الذي أخلَّ به جماهير العلماء . غيره ؟

سائل آخر : ... .

الشيخ : أما " مقبل " " الشيخ مقبل " هذا - أيضًا - في اليمن ، وهو لا بأس به ، وقد كان في الجامعة الإسلامية يوم كنا ندرِّس مادة الحديث .
نعم .