هل يشرع الجمع بين الظهر والعصر من أجل المطر ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : الجمع لأجل المطر هل يشرع أيضاً بين الظهر والعصر ؟
الشيخ : وما المانع ؟
السائل : الوارد في العشاء لليل بعض العلماء يخصه فقط في الليل لصعوبة الذهاب إلى المسجد.
الشيخ : التخصيص بارك الله فيك ليس بنص من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو مراعاة لما قد وقع، وما قد وقع لا ينفي شرعية مثله إذا وقع، فليس هناك ما يمنع إذا كانت العلة هي نزول المطر، وأنتم تعلمون إن شاء الله أن هناك حكما آخر يتعلق بإسقاط فرض من الفرائض لمجرد نزول المطر ألا وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم في يوم مطير أن يقول بعد حي على الصلاة أو حي على الفلاح أو بديلهما: الصلاة في الرحال، الصلاة في الرحال، ومعنى ذلك أنه عليه الصلاة السلام رخص لمن كان في رحله في داره في بيته والأمطار تهطل أن لا يذهب إلى المسجد، علما بأن الذهاب إلى المسجد فرض والصلاة مع جماعة المسلمين فرض فأسقط عليه الصلاة والسلام هذا الفرض بمجرد نزول الأمطار فيصلي المكلف في بيته، فما المانع من الجمع الذي هو أيضا ترخيص بإدخال وقت صلاة في وقت صلاة أخرى ؟ ما المانع من أن يقال يجوز الجمع بين الظهر والعصر وإن كان لم يأت هناك نص صريح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ وهذا في حدود ما اطلعنا أو على الأقل في حدود ما نتذكر الآن، فإذا افترضنا أنه لم يأت إلينا نص صريح بأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر بسبب المطر، لكن جاء بأنه جمع بين المغرب والعشاء، كما أن علة الجمع في الصلاة في الدار وعدم الذهاب المسجد هو المطر، فما المانع من أن يقال ما دام أن الشارع الحكيم وسع على الأمة ورخص لهم بأن يجمع بين الصلاتين في وقت الواحد فيقال لأنه لم يرد، عدم ورود هذه الصيغة بالذات وورود صورة مثلها لا ينفي الصورة الأخرى.
الشيخ : وما المانع ؟
السائل : الوارد في العشاء لليل بعض العلماء يخصه فقط في الليل لصعوبة الذهاب إلى المسجد.
الشيخ : التخصيص بارك الله فيك ليس بنص من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو مراعاة لما قد وقع، وما قد وقع لا ينفي شرعية مثله إذا وقع، فليس هناك ما يمنع إذا كانت العلة هي نزول المطر، وأنتم تعلمون إن شاء الله أن هناك حكما آخر يتعلق بإسقاط فرض من الفرائض لمجرد نزول المطر ألا وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم في يوم مطير أن يقول بعد حي على الصلاة أو حي على الفلاح أو بديلهما: الصلاة في الرحال، الصلاة في الرحال، ومعنى ذلك أنه عليه الصلاة السلام رخص لمن كان في رحله في داره في بيته والأمطار تهطل أن لا يذهب إلى المسجد، علما بأن الذهاب إلى المسجد فرض والصلاة مع جماعة المسلمين فرض فأسقط عليه الصلاة والسلام هذا الفرض بمجرد نزول الأمطار فيصلي المكلف في بيته، فما المانع من الجمع الذي هو أيضا ترخيص بإدخال وقت صلاة في وقت صلاة أخرى ؟ ما المانع من أن يقال يجوز الجمع بين الظهر والعصر وإن كان لم يأت هناك نص صريح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ وهذا في حدود ما اطلعنا أو على الأقل في حدود ما نتذكر الآن، فإذا افترضنا أنه لم يأت إلينا نص صريح بأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر بسبب المطر، لكن جاء بأنه جمع بين المغرب والعشاء، كما أن علة الجمع في الصلاة في الدار وعدم الذهاب المسجد هو المطر، فما المانع من أن يقال ما دام أن الشارع الحكيم وسع على الأمة ورخص لهم بأن يجمع بين الصلاتين في وقت الواحد فيقال لأنه لم يرد، عدم ورود هذه الصيغة بالذات وورود صورة مثلها لا ينفي الصورة الأخرى.
الفتاوى المشابهة
- حكم الجمع بين الصلاتين في المطر - ابن باز
- الجمع من أجل المطر - ابن باز
- دليل الجمع في المطر - ابن عثيمين
- هل يجوز جمع صلاتي الظهر والعصر في يوم مطر ؟ - الالباني
- حكم الجمع بين الظهر والعصر لعذر المطر - ابن باز
- الكلام عن جمع الصلاة من أجل المطر . - الالباني
- الجمع بين الصلاتين في المطر. - ابن عثيمين
- حكم الجمع بين الظهر والعصر من أجل المطر - ابن باز
- جمع الصلاة من أجل المطر - الفوزان
- أثر ابن عباس - رضي الله عنه - : " جمعَ رسولُ ا... - الالباني
- هل يشرع الجمع بين الظهر والعصر من أجل المطر ؟ - الالباني