تم نسخ النصتم نسخ العنوان
فائدة : الجواب عن شبهة :" لا سنة بغير فقه " . - الالبانيالشيخ : موقف الرجل من أحاديث الرسول عليه السلام خلاف ما يدندن حوله في كتابه هذا الأخير وفي غيره من الطعن بأهل السنة وبأهل الحديث خاصة قديما وحديثا أنه ي...
العالم
طريقة البحث
فائدة : الجواب عن شبهة :" لا سنة بغير فقه " .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : موقف الرجل من أحاديث الرسول عليه السلام خلاف ما يدندن حوله في كتابه هذا الأخير وفي غيره من الطعن بأهل السنة وبأهل الحديث خاصة قديما وحديثا أنه يزعم أن هؤلاء لا ثقة عندهم وأن الفقه كان ألّف رسالة من قبل لا سنة بغير فقه رأيتم هذه الرسالة لابد قبل هذا الكتاب الأخير

السائل : ضمن رسالته هموم داعية.

الشيخ : هاه

السائل : ضمن كتابه هموم داعية

الشيخ : إيش اسمه

السائل : هموم داعية الفصل الكبير ...

الشيخ : أيوة فرد عليه بعض إخواننا وهو من أصهارنا هناك في الأمارات العربية لكن لم ييسر له نشر ذاك المقال المهم فمن ضلال هذا الرجل أنه لا فقه عنده فضلا عن السنة وهو يقول لا سنة بغير فقه فهذا القول هو الضلال المبين لمَ لأن علماء المسلمين لا يختلفون أن الفقه إنما قام على الكتاب والسنة كما قال عليه الصلاة والسلام تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي السنة موجودة ومفروض على المسلمين جميعا الإيمان بها لا شك أن الناس يختلفون في فهمها أولا ثم في حسن تطبيقها ثانيا لكن أن يقال لا سنة بغير فقه فقد قال عليه الصلاة والسلام نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها فأداها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه وفي لفظ رب حامل فقه إلى من ليس بفقيه فالمهم أن حامل السنة قد يكون فقيها وقد يكون غير فقيه فهي موجودة وقائمة كيف يقول لا سنة بغير فقه لكن العكس هو الصواب لا فقه بغير سنة لأن أي فقه لم يستند على السنة فهو رأي والرأي مرفوض وكما قال الإمام الشافعي رحمه الله في الرسالة في بحث القياس أنه من لم يكن عالما بالسنة فعلى أي شيء يقيس على الكتاب الكتاب يقول وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم
الشاهد إنه هذا الرجل لا فقه عنده ولا معرفة عنده بالسنة فقهه هو عقله وسنته هي عقله أيضا فما راق له من هذه ومن ذاك فهو الشرع وإلا رفضه
فهو أنكر أحاديث كثيرة منها هذا الحديث إن أبي وأباك في النار لكن الحقيقة إنه هو قد يعذر في إنكاره لهذا الحديث لكن لا يعذر في أحاديث أخرى ابتدأ هو إنكارها والذي أنكره الحديث الأول وقلت قد يعذر وأنا حين أقول قد أزعم أني أضعها في مكانها قد يعذر أي وقد لا يعذر لماذا هنا أقول قد يعذر لأنه سبق إلى من طعن في صحة هذا الحديث ممن يعتبر من حفاظ الحديث ألا وهو الحافظ السيوطي وله رسالة في الأبوين الكريمين ذهب فيها إلى الحديث الضعيف بل الموضوع كما فعل ابن الجوزي حيث أورده في الموضوعات أن الله عز وجل أحيا أبويه فأسلما وكذلك حكم شيخ الإسلام ابن تيمية بوضعه أيضا فيا سبحان الله اعتمد السيوطي على إنقاذ الأبوين من الحكم عليهما بالنار أولا على هذا الحديث الضعيف ثم ضعّف الحديث الصحيح لماذا تشبث في تضعيفه نسأل الله أن يعصمنا من الهوى

Webiste