تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ذكرتم في بعض كتبكم على وجه الإجمال دخولكم إلى... - الالبانيالسائل : طيب ، كان فيه في بعض كتبكم لا أدري الاسم الآن كنتم ذكرتم على وجه الإجمال دخولكم لعمان ، ثم رجوعكم إلى سوريا مرة أخرى تحت ظروف قاهرة لا غنى لكم ...
العالم
طريقة البحث
ذكرتم في بعض كتبكم على وجه الإجمال دخولكم إلى عمان ثم رجوعكم إلى سوريا مرة أخرى تحت ظروف قاهرة فنرجو أن تبينوا لنا ذلك ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : طيب ، كان فيه في بعض كتبكم لا أدري الاسم الآن كنتم ذكرتم على وجه الإجمال دخولكم لعمان ، ثم رجوعكم إلى سوريا مرة أخرى تحت ظروف قاهرة لا غنى لكم عنها ، يعني نعرف بس ؟

الشيخ : هذه معروفة أنا كنت سكنت هنا في دار متواضعة صغيرة تحت ريثما كنت أفتش على أرض أبني عليها دارًا ، فوقع اختياري على هذه الأرض وبدأت بالبِنَاء ، وكانوا إخوانا طبعًا حريصين جدًّا على أن أعطيهم دروسًا كما كنت مِن قبل ، قبل استيطاني هنا كنت آتي كل شهر شهرين ثلاثة حسب ظروفي ، فأُلقي بعض الدروس في دار هنا الشيخ أحمد عطية ، وكنا نتردد أيضًا على الزرقاء ونلقي هناك بعض الدروس ، وربما في الصويلح.

السائل : البقعة .

الشيخ : آه، البقعة ، أيوا المهم هكذا كانت عادتي قبل استيطاني ، ولما استوطنت شغلت ببناء الدار ، كانوا يناشدون وأعدهم بعد الانتهاء من الدرس من البِنَا إن شاء الله نتوجه للتدريس ، وبنينا وسكنَّا والحمد لله فأعادوا الطلب .

السائل : طلب ؟!

الشيخ : التدريس .

السائل : نعم.

الشيخ : ألقينا أول درس على سطح دار الشيخ أحمد هنا غير الدار السابقة التي كنت أُعطي فيها الدروس ، فامتلأ السطح على سَعته ، والأسبوع الثاني يمكن كان يوم الثلاثاء أبو عبد الله ولَّا ؟

السائل : الثلاثاء

الشيخ : الثلاثاء .

السائل : إي نعم ، الثلاثاء .

الشيخ : المهم الأسبوع الثاني كذلك ، وكان الدرس في * رياض الصالحين * يمكن نحو ثلاث أرباع الساعة ، ثم بعد ذلك أسئلة وأجوبة ، ما جاء الدرس الثالث إي نعم، إلا جاءت المخابرات هنا ورائي وقد صليت الظهر في مسجد هنا يُسمَّى مسجد النور ، أنا وأخي أكبر مني اسمه محمد ناجي أبو أحمد ، وكان أيضًا يومئذٍ معي ابني عبد المصوِّر ، وهو مقيم في جِدة الآن ، كان زائرًا ، وأنا صاعد وخلفي أخي ثم ابني ، وإذا واحد بيصعد لابس ... ، السلام عليكم ، وعليكم السلام ، بقول لأخي : أنت فلان ؟ فقلت له ، أنا بقول له : أنا فلان ، أمر ؟ قال : عاوزينك شويَّة ، وإذ السيارة هنا في الممر ، فالمهم أخذوني فورًا للمخابرات ، هناك مِن غرفة إلى غرفة وصلنا إلى غرفة فيها الذي جاء وأخذني ، هويتك ، أعطينا الهوية ، شيء روتيني يعني نظام مُتَّبع ، شو بتعمل ؟ شو بتشغل ؟ إلى آخره .
ومع الحديث بيدخل موظف يبدو أنه كبير مربوع القامة وواضع نظَّارة ، بيلتفت إليّ بيقول لي : يا شيخ أنت غير مرغوب بإقامتك هنا في هذا البلد . قلت له : ليش ؟ أنا ما جئت اليوم أو أمس أو قبل أسبوع أو أُسبوعين ، أنا صار لي هنا مقيم سنة ، وليس هذا فقط ، بل اشتريت أرضًا بإذن الدولة ، وكان لغيري ما يسمحون للغرباء كما يقولون بالشراء والاستملاك إلا بعد تقديم استدعاء ، وتُحوَّل هذه إلى المخابرات ، إلى رئيس الوزراء ، لا بد يوقِّع ويوافق ، فأنا أُشير إلى هذه الحقيقة أنّي أنا اشتريت أرض بإذن الدولة ، ليس هذا فقط ، بل وبنيت عليها دارًا بإذن الدولة ، وليس هذا فقط ، وتزوَّجت من نسائها ، فصمٌّ بكم ، أدار ظهره وما أدري شو وسوس إلى الموظف وخرج.
كان قال لي : مش مرضي لما قال مش مرضي عن البقاء هنا فاختر أي دولة من الدول العربية ، لكن لما أنا ردِّيت عليه هذا الرد وانسحب نقلوني أيضًا إلى غرفة وبدأ يستوجبني ، وإذا به أيضًا كأنها تمثيلية ، بيعمل هيك كأنه كان ناسيًا الشيء فتذكَّره ، ويخرج ، فيأتي شرطي ويأخذني إلى مكان آخر ويأخذ هويتي وما أدري إيش يسجِّل ، ثم أنزلوني مع جندي إلى الأسفل ، وأركبوني سيارة لندروفر عسكرية .

Webiste