حول مؤلفات الشيخ وطباعتها .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : على نفسي أشياء وأشياء ، فأقول : لو يُتاح لي الفرصة أن أعيد النظر على هذا الكتاب ، وأصحِّح ما أنا أعرف أنه خطأ ؛ لأنه في أول اشتغالي في هذا العلم ، لو يُتاح لي الفرصة لَأعدْتُ النظر فيه ثم نشرته ، لكن لا أجد هذا الفراغ ؛ فعندي مشاريع كثيرة ، ومن أهمها ما كنت بدأته وأنا في الإمارات في الشارقة مشروع صحيح السيرة النبوية ، ولذلك فالوقت لا يتَّسع لي لاشتغال كما يطلب البعض ملحًّا لوضع كتاب في أصول الحديث مصطلح الحديث ، والناس - كما قلنا - إرضاؤهم غاية لا تدرك ؛ لأن كل إنسان له ذوق له رغبة ، وأنا شخصيًّا الآن وقتي مزدحم بكثير من المشاريع ، ومضى عليَّ نحو سنة وزيادة لا أعمل شيء اسمه تأليفًا ؛ لأنني مشغول بطبع بعض الكتب التي لم تُطبع ، وأحيانًا تنفذ النسخ التي طُبعت ولا بد من إعادة النظر فيها والاستدراك ما يمكن استدراكه ؛ سواء مني أو من غيري من إخواننا الذين يرسلون إلينا ملاحظاتهم فأستفيد منها ولا شك كثيرًا وكثيرًا جدًّا ، ومن هؤلاء الشيخ لا بد سمعتم به عبد الله الـ إيش ؟ الدويش .
الحاضرون : رحمه الله .
الشيخ : عبد الله - رحمه الله - الدويش ، أليس هذا اسمه ؟
السائل : إي نعم ، عبد الله الدويش .
الشيخ : الدَّويش ولَّا الدُّوَيش ؟
السائل : الدُّويش ، عبد الله الدُّويش .
الشيخ : الدُّويش ؟
السائل : إي نعم ، هذا ... من بريدة .
الشيخ : كيف ؟
السائل : من أهل بريدة هذا .
الشيخ : بريدة ، نعم . إي ، وهو أرسل لي وبعض أصحابه وإخوانه .
سائل آخر : له تتبع على " السلسلة الضعيفة " .
الشيخ : عم قول لك أرسل إليَّ تعقبات على " السلسلتين " ، فاستفدت بلا شك من ملاحظاته ، ولكن كما أقول دائمًا : بعد لم يهضموا كثيرًا من علم الحديث ومصطلحاته ؛ مثلًا حديث أبي الزبير قال : أن العلماء اجتمعوا على قبول عزيز " الصحيحين " ، هذا كلام يقال وهذا لا بد منه أن يقال ؛ لكن التحقيق لا يقف عند هذه المقولة ، فكم من حديث في " الصحيحين " انتقده الأئمة الذين جاؤوا من بعد البخاري ثم الذين تأخَّروا كابن تيمية وابن القيم وابن حجر ونحو ذلك ، فالمبتدؤون يقفون عند هذه الجملة ، لكن لا يعرفون أنه ما من عامٍّ إلا وقد خُصَّ ... .
...
وهو من الحفَّاظ ، سعيد بن منصور صاحب السنن الذي طُبع منه جزءان ، سعيد بن منصور تفرَّد بهذه الزيادة عن شيخه هُشيم ، بينما غير سعيد بن منصور روى الحديث عن هشيم ، وغير هشيم جمعٌ منهم شعبة الحافظ الجديد رواه عن شيخ هشيم ، واسمه حصين بن عبد الرحمن أو أبي عبد الرحمن - أنا أشك الآن - ، ولعل الأقرب حصين بن عبد الرحمن ؛ كل هؤلاء الثقات رووا الحديث باللفظ الذي اتفق عليه الشيخان : هم الذين لا يسترقون أي : لا يطلبون الرقية ، خالفهم جميعًا سعيد بن منصور فزاد تلك الزيادة فقال : هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ، لم أجد حتى هذه الساعة من نبَّهَ على ضعف زيادة : لا يرقون سوى الحافظ الامام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه " الفتاوى " ، هذا من فضائله ومن نقده الذي يدلُّ على ... وعلى دقَّة نقده للأحاديث ولو كان شيء منها في الصحيح .
فالشاهد : أن قاعدة تقوية الحديث بكثرة الطرق لا يمكن أن تُؤخذ بالنظر وإنما بالتطبيق والعمل ، وأؤكد بضرورة الرجوع إلى كلام ابن تيمية في هذه القاعدة العظيمة .
نعم .
الحاضرون : رحمه الله .
الشيخ : عبد الله - رحمه الله - الدويش ، أليس هذا اسمه ؟
السائل : إي نعم ، عبد الله الدويش .
الشيخ : الدَّويش ولَّا الدُّوَيش ؟
السائل : الدُّويش ، عبد الله الدُّويش .
الشيخ : الدُّويش ؟
السائل : إي نعم ، هذا ... من بريدة .
الشيخ : كيف ؟
السائل : من أهل بريدة هذا .
الشيخ : بريدة ، نعم . إي ، وهو أرسل لي وبعض أصحابه وإخوانه .
سائل آخر : له تتبع على " السلسلة الضعيفة " .
الشيخ : عم قول لك أرسل إليَّ تعقبات على " السلسلتين " ، فاستفدت بلا شك من ملاحظاته ، ولكن كما أقول دائمًا : بعد لم يهضموا كثيرًا من علم الحديث ومصطلحاته ؛ مثلًا حديث أبي الزبير قال : أن العلماء اجتمعوا على قبول عزيز " الصحيحين " ، هذا كلام يقال وهذا لا بد منه أن يقال ؛ لكن التحقيق لا يقف عند هذه المقولة ، فكم من حديث في " الصحيحين " انتقده الأئمة الذين جاؤوا من بعد البخاري ثم الذين تأخَّروا كابن تيمية وابن القيم وابن حجر ونحو ذلك ، فالمبتدؤون يقفون عند هذه الجملة ، لكن لا يعرفون أنه ما من عامٍّ إلا وقد خُصَّ ... .
...
وهو من الحفَّاظ ، سعيد بن منصور صاحب السنن الذي طُبع منه جزءان ، سعيد بن منصور تفرَّد بهذه الزيادة عن شيخه هُشيم ، بينما غير سعيد بن منصور روى الحديث عن هشيم ، وغير هشيم جمعٌ منهم شعبة الحافظ الجديد رواه عن شيخ هشيم ، واسمه حصين بن عبد الرحمن أو أبي عبد الرحمن - أنا أشك الآن - ، ولعل الأقرب حصين بن عبد الرحمن ؛ كل هؤلاء الثقات رووا الحديث باللفظ الذي اتفق عليه الشيخان : هم الذين لا يسترقون أي : لا يطلبون الرقية ، خالفهم جميعًا سعيد بن منصور فزاد تلك الزيادة فقال : هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ، لم أجد حتى هذه الساعة من نبَّهَ على ضعف زيادة : لا يرقون سوى الحافظ الامام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه " الفتاوى " ، هذا من فضائله ومن نقده الذي يدلُّ على ... وعلى دقَّة نقده للأحاديث ولو كان شيء منها في الصحيح .
فالشاهد : أن قاعدة تقوية الحديث بكثرة الطرق لا يمكن أن تُؤخذ بالنظر وإنما بالتطبيق والعمل ، وأؤكد بضرورة الرجوع إلى كلام ابن تيمية في هذه القاعدة العظيمة .
نعم .
الفتاوى المشابهة
- عند طباعة كتاب أدعية يجب التأكد من سلامته - اللجنة الدائمة
- الكلام على وفاة عبد الله الدويش. - الالباني
- نرجو إخبارنا عن آخر أعمالكم العلمية وطباعتها و... - الالباني
- ما رأي السلفية في الجماعات الأخرى التي نراها ف... - الالباني
- حوار بين الشيخ وأحد السعوديين في تعليقات الشيخ... - الالباني
- الكلام على تفرد سعيد بن منصور عن شيخه هشيم بزي... - الالباني
- هل سيطبع كتاب الترغيب والترهيب ؟ وما هي الكتب... - الالباني
- طباعة الصور - اللجنة الدائمة
- تنبيه : جواب الشيخ عن سبب عدم تأليفه كتابًا في... - الالباني
- طباعة الكتب من الصدقة الجارية - اللجنة الدائمة
- حول مؤلفات الشيخ وطباعتها . - الالباني