باب
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ، أما بعد : فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . لا نزال في أبواب كلها في الرحمة والآن يقول المصنف في الباب الخامس والسبعين بعد المئة . " باب رحمة العيال " وهذا كالفصل والجزء لبعض الأبواب السابقة التي كان آخرها " باب ارحم من في الأرض " فمن في الأرض كما ذكرنا في الدرس الماضي يشمل الإنسان بقسميه بمؤمنه وكافره ويشمل - أيضًا - الحيوان الآن يعقد المصنف بابًا هو فرع من ذلك الباب وفصل منه فيورد فيه بإسناده الصحيح . عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : " كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أرحم الناس بالعيال " . العيال كما هو معلوم الأهل . " كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - أَرحَمَ النَّاسِ بِالعِيَالِ ، وَكَانَ لَهُ ابنٌ مُستَرضَعٌ فِي نَاحِيَةِ المَدِينَةِ ، وَكَانَ ظِئرُهُ قَينًا ، وَكُنَّا نَأتِيهِ ، وَقَد دَخَنَ البَيتُ بإذخرٍ ؛ فيقبِّله ويشمُّه ".
هذا هو نص الحديث .
هذا هو نص الحديث .