بيان أنَّ أعداء الإسلام لا يزالون في محاولة لإبعاد المسلمين عن دينهم وذلك بإثارة الشُّبهات والشَّهوات في أوساطهم .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ... وبخاصَّة أن للمسلمين أعداء كثيرين ، وكل عدوٍّ من هؤلاء الأعداء يُحاول أن يُبعِدَ المسلمين عن دينهم بشتَّى الطرق ، وبلا شك أن الكفار في العصر الحاضر الذي خضعت لهم القوَّة المادية تمامًا عرفوا أن المسلمين لا يُصرفون عن دينهم بالقوة والسلاح ، وإنما بتحريفهم عن دينهم ، وتحريفهم عن دينهم يكون بشيئين اثنين :
الشيء الأول : إبعادهم عن الدواء الذي جاء به الإسلام .
والشيء الثاني : ابتلاؤهم بالشهوات المادية على أشكالها وأنواعها .
فإذا كان المسلم غير محصَّن بإسلامه والإسلام الصحيح كما ذكرنا أمكَنَ الكفار بسهولة أن يستدرجوا المسلمين إلى اتباعهم لأهوائهم وشهواتهم ؛ لأنُّو النفس كما قال - تعالى - : إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ؛ ولذلك فليكون المسلم في حصن حصين من الانحراف الفكري والمادي في آنٍ واحدٍ ؛ فعليه أن يتفقَّهَ في الإسلام وأن يعرف أحكامه من كتاب الله ومن حديث رسول الله ؛ فإنه هو الفقه الذي دعا الرسول - عليه السلام - لصاحبه بقوله : مَن يُرِدِ الله به خيرًا يفقِّهْه في الدين ؛ فالتفقُّه في الدين أساسه الكتاب والسنة ، وقد دخل في كلٍّ منهما أشياء غريبة جدًّا عطَّلت هذا الدواء الذي كان علاجًا لأشدِّ الشعوب انحرافًا وهم العرب في الجاهلية ، فبِهذا الدواء أصبحوا أعزَّة واستطاعوا أن يسيطروا على البلاد التي كانت تحكمهم من قبل ؛ مع أنهم أقوى منهم عَدَدًا وأكثر منهم عُدَدًا ، والتاريخ كما يقال يعيد نفسه ؛ فكما كان الإسلام علاجًا لأولئك العرب الذين كانوا مُستضعفين في الأرض من فارس والروم فصاروا سادة الجميع بسبب هذا الدواء ألا وهو الإسلام ؛ فإذا كان التاريخ يعيد نفسه - فعاد المسلمون إلى هذا الدواء - ؛ أعادَ إليهم ما فقدوا من العزِّ والمجد والمنعة والقوَّة .
الشيء الأول : إبعادهم عن الدواء الذي جاء به الإسلام .
والشيء الثاني : ابتلاؤهم بالشهوات المادية على أشكالها وأنواعها .
فإذا كان المسلم غير محصَّن بإسلامه والإسلام الصحيح كما ذكرنا أمكَنَ الكفار بسهولة أن يستدرجوا المسلمين إلى اتباعهم لأهوائهم وشهواتهم ؛ لأنُّو النفس كما قال - تعالى - : إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ؛ ولذلك فليكون المسلم في حصن حصين من الانحراف الفكري والمادي في آنٍ واحدٍ ؛ فعليه أن يتفقَّهَ في الإسلام وأن يعرف أحكامه من كتاب الله ومن حديث رسول الله ؛ فإنه هو الفقه الذي دعا الرسول - عليه السلام - لصاحبه بقوله : مَن يُرِدِ الله به خيرًا يفقِّهْه في الدين ؛ فالتفقُّه في الدين أساسه الكتاب والسنة ، وقد دخل في كلٍّ منهما أشياء غريبة جدًّا عطَّلت هذا الدواء الذي كان علاجًا لأشدِّ الشعوب انحرافًا وهم العرب في الجاهلية ، فبِهذا الدواء أصبحوا أعزَّة واستطاعوا أن يسيطروا على البلاد التي كانت تحكمهم من قبل ؛ مع أنهم أقوى منهم عَدَدًا وأكثر منهم عُدَدًا ، والتاريخ كما يقال يعيد نفسه ؛ فكما كان الإسلام علاجًا لأولئك العرب الذين كانوا مُستضعفين في الأرض من فارس والروم فصاروا سادة الجميع بسبب هذا الدواء ألا وهو الإسلام ؛ فإذا كان التاريخ يعيد نفسه - فعاد المسلمون إلى هذا الدواء - ؛ أعادَ إليهم ما فقدوا من العزِّ والمجد والمنعة والقوَّة .
الفتاوى المشابهة
- بيان العلاج الناجع الذي لابد أن يسلكه المسلمون... - الالباني
- ما هو الطريق السليم لعودة المسلمين إلى دينهم ؟... - الالباني
- ما هو سرُّ انصراف المسلمين عن الإسلام وجهلهم ب... - الالباني
- ما هو الطريق السليم لعودة المسلمين إلى دينهم ؟... - الالباني
- ذكر الشيخ لبعض الآثار عن السلف في بيان أن الإس... - الالباني
- ذكر بعض الآثار عن السلف في بيان أن الإسلام لا... - الالباني
- ما هو الدِّين في الإسلام ؟ - الالباني
- شرح قوله : ( سلَّط الله عليكم ذلًّا لا ينزعه ح... - الالباني
- محاضرة الشَّيخ " عيد عباسي " حول أهمية تاريخنا... - الالباني
- بيان أن أعداء الإسلام لا يزالون في محاولة لإبع... - الالباني
- بيان أنَّ أعداء الإسلام لا يزالون في محاولة لإ... - الالباني