الجمع بين ذم القرآن للذين يستخفون من الناس عند المعاصي وأمر السنة بالاستتار وعدم المجاهرة
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ورد في القرآن الكريم ذم الذين يستخفون من الناس عند المعاصي يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ [النساء:١٠٨] وورد في السنة الأمر بالاستتار وعدم المجاهرة فما الجمع بينهما؟
الجمع بينهما أن الآية في المنافقين، المنافقون إذا كانوا جميعاً بيتوا ما لا يرضى الله عز وجل، وإذا كانوا مع الناس أظهروا للناس الحسنى وأنهم مسلمون.
أما المؤمن العاصي فإنه إذا ابتلي بالمعصية فإن الأفضل ألا يجاهر بها وألا يخبر بها أحداً، وأن يستتر بستر الله ويتوب إلى الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي معافى إلا المجاهرون) ، المجاهرون هم الذين يعملون السيئات ثم يصبحون يتحدثون للناس بما صنعوا، فمن أصاب شيئاً من هذه القاذورات فليستتر بستر الله، وليتب إلى الله عز وجل ولا يخبر بها أحداً.
الجمع بينهما أن الآية في المنافقين، المنافقون إذا كانوا جميعاً بيتوا ما لا يرضى الله عز وجل، وإذا كانوا مع الناس أظهروا للناس الحسنى وأنهم مسلمون.
أما المؤمن العاصي فإنه إذا ابتلي بالمعصية فإن الأفضل ألا يجاهر بها وألا يخبر بها أحداً، وأن يستتر بستر الله ويتوب إلى الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي معافى إلا المجاهرون) ، المجاهرون هم الذين يعملون السيئات ثم يصبحون يتحدثون للناس بما صنعوا، فمن أصاب شيئاً من هذه القاذورات فليستتر بستر الله، وليتب إلى الله عز وجل ولا يخبر بها أحداً.
الفتاوى المشابهة
- باب ذم ذي الوجهين: قال الله تعالى: (( يستخفو... - ابن عثيمين
- حكم غيبة المجاهر بالمعاصي وهجره - ابن باز
- المجاهرة بالزنا - اللجنة الدائمة
- هل تجوز غِيبة المُجاهِر بالمعاصي؟ - ابن باز
- معنى حديث كل أمتي معافى إلا المجاهرين - اللجنة الدائمة
- حكم من استخف بمعصية من معاصي الله. - الالباني
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- الجمع بين عدم المجاهرة بالمعصية وحال المنافق - ابن باز
- معنى الآية يستخفون من الناس - اللجنة الدائمة
- ورد في القرآن ذم الذين يستخفون عند المعاصي م... - ابن عثيمين
- الجمع بين ذم القرآن للذين يستخفون من الناس ع... - ابن عثيمين