حكم ترك المعصية من أجل الناس
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فعل الطاعة والعبادة من أجل الناس شرك, لكن ترك المعصية من أجل الناس هل يدخل كذلك في الشرك؟
هذا شرك, لأن الطاعة إما فعل مأمور أو ترك محظور تقرباً إلى الله, فهذا نوع من الشرك لا شك.
فإذا ترك الإنسان المعصية مراءاة للناس لا خوفاً منهم, لأن هناك فرق بين أن يرائي الناس ليظهر أنه عابد وأنه تارك للمعاصي، وبين أن يدع المعصية خوفاً من الناس أن يأكلوا لحمه, وينتهك عرضه, فالأول شرك، والثاني ليس بشرك ولكنه خطأ، لأن بعض الناس يتنسك ويظهر أنه ناسك ويدع المعاصي أمام الناس، وهو في الخفاء يفعلها ولا يبالي.
هذا شرك, لأن الطاعة إما فعل مأمور أو ترك محظور تقرباً إلى الله, فهذا نوع من الشرك لا شك.
فإذا ترك الإنسان المعصية مراءاة للناس لا خوفاً منهم, لأن هناك فرق بين أن يرائي الناس ليظهر أنه عابد وأنه تارك للمعاصي، وبين أن يدع المعصية خوفاً من الناس أن يأكلوا لحمه, وينتهك عرضه, فالأول شرك، والثاني ليس بشرك ولكنه خطأ، لأن بعض الناس يتنسك ويظهر أنه ناسك ويدع المعاصي أمام الناس، وهو في الخفاء يفعلها ولا يبالي.
الفتاوى المشابهة
- حكم من أقسم على ترك معصية ثم عاد إليها - ابن باز
- حكم من حلف على ترك المعصية ففعلها - ابن باز
- ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجلهم شرك - اللجنة الدائمة
- ترك الحجاب معصية - اللجنة الدائمة
- شرح قول المصنف: " 4- ترك المعصية خوفاً من ال... - ابن عثيمين
- الأمور التي تعين على ترك المعصية - ابن عثيمين
- ترك العمل من أجل الناس - اللجنة الدائمة
- حكم من يترك المعصية حياء من الناس لا خوفا من... - ابن عثيمين
- ما حكم من يترك المعصية حياء من الناس .؟ - ابن عثيمين
- ترك المعصية رياء هل يعد شركاً أم لا .؟ - ابن عثيمين
- حكم ترك المعصية من أجل الناس - ابن عثيمين