مكانة الصيام من ديننا وفرضيته
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الإسلام: وضده الكفر، والإسلام شرطٌ لجميع العبادات، ومعنى اشتراط الإسلام: أنه لا يجب على الكافر، ولو حج لم يصح منه؛ لأن من شروط صحة العبادات: الإسلام، ومعنى قولنا: إنه لا يجب على الكافر، أنه لو أسلم بعد أن كان غنياً في حال الكفر ثم افتقر وأسلم بعد ذلك فإنه لا يلزمه الحج؛ لأنه حين استطاعته لم يكن من أهل الوجوب -لم يكن مسلماً- فلا يلزمه الحج، إلا أنه يعاقب عليه في يوم القيامة؛ لأن الكافر على القول الراجح مخاطب بفروع الإسلام، بمعنى: أنه يأثم بتضييعها ولكنه لا يلزم بقضائها لو وجبت في حال كفره؛ لقول الله تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ [الأنفال:٣٨] .
الفتاوى المشابهة
- كلمة للشيخ حول مرتبة الحج في دين الإسلام وعن... - ابن عثيمين
- بيان بداية فرضية الصيام - الفوزان
- الصيام - ابن عثيمين
- من خصائص شهر رمضان : أن الله فرض صيامه , ومع... - ابن عثيمين
- فرضية صيام رمضان وشروطه - ابن عثيمين
- مكانة صيام رمضان في الدين الإسلامي - ابن عثيمين
- حكم صيام النفل قبل صيام قضاء الفرض - ابن باز
- صيام رمضان وحكم إنكار فرضيته - ابن عثيمين
- فرضية الصيام - ابن عثيمين
- مكانة الصيام من ديننا وفرضيته - ابن عثيمين
- مكانة الصيام من ديننا وفرضيته - ابن عثيمين