أهمية الدعوة إلى الله عز وجل لطلاب العلم
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
لا بد لطالب العلم بعد ذلك: من أن يكون داعياً إلى الله عز وجل، والدعوة غير التعليم، المعلم يجلس على كرسيه من جاءه علمه، أو يجلس في مكانه في المسجد من جاء علمه؛ لكن الداعية هو الذي يخرج ليعلم الناس، لا بد أن يكون داعية، الداعية هو الذي يتجول في القرى والمدن، ويدعو إلى الله عز وجل، كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يعرض نفسه على القبائل في أيام الموسم قبل أن يهاجر ويدعوهم إلى الله، فالداعية إلى الله تعالى لا بد له من حركة، ثم يجب عليه أن يتجنب ما يكون سبباً للتشويش والخوض فيه، وفي رأيه، فمثلاً إذا كان عنده أشياء تخالف ما عليه الناس فلا يبثها بين الناس، حتى يتمكن ويكون له قيمة، يؤخذ بقوله؛ لأنه إذا كان صغيراً وأتى بما يجهله الناس ولا يعرفونه صار عرضة للكلام والقيل والقال، وربما لا يُقْبَل منه شيء بعد ذلك.
الفتاوى المشابهة
- بعض الأمور التي تعين الداعي إلى الله في دعوته - ابن باز
- هل إذا وصل طالب العلم إلى مرحلة من المراحل تجب... - الالباني
- الكلام على وجوب الإخلاص في طلب العلم إمتثالا... - ابن عثيمين
- طلب نصيحة لطلاب العلم مع قرب الإجازة في فضل... - ابن عثيمين
- ما هي شروط الداعي إلى الله تعالى ؟ - ابن عثيمين
- الدعوة إلى الله بحكمة - ابن عثيمين
- المرأة والدعوة إلى الله عز وجل - ابن باز
- أهمية الدعوة إلى الله - ابن عثيمين
- كلمة في أهمية الدعوة إلى الله وشروط الداعي إ... - ابن عثيمين
- حاجة الداعية إلى الحكمة في الدعوة - ابن عثيمين
- أهمية الدعوة إلى الله عز وجل لطلاب العلم - ابن عثيمين