تفسير قوله تعالى: (وأنه أهلك عادا الأولى)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تفسير قوله تعالى: (وأنه أهلك عاداً الأولى)
قال الله عز وجل: وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى [النجم:٥٠] وهم قوم هود.
و (الأولى) : وصف كاشف وليس وصفاً مقيداً، أي: ليس هناك عاد أولى وعاد ثانية بل هي واحدة، لكنها عاد قديمة سابقة، ولهذا وصفها بأنها الأولى يعني: القديمة السابقة وليس ثمة عادٌ أخرى.
عاد: هم قوم هود، وكان الله تعالى قد أعطاهم من القوة والنشاط وشدة البطش ما ليس لغيرهم، حتى إنهم قالوا: مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً [فصلت:١٥] فقال الله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآياتِنَا يَجْحَدُونَ [فصلت:١٥] ، هؤلاء القوم يفتخرون بشدتهم وقوتهم فأهلكهم الله تعالى بألطف الأشياء، حيث أهلكهم بريح صرصر عاتية، سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً [الحاقة:٧] ابتدأت من بعد الفجر وانتهت عند الغروب، فصارت الأيام ثمانية والليالي سبعاً، سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ [الحاقة:٧] تحمل الإنسان إلى القمة ثم تقذف به على الأرض، فصاروا كأنهم أعجاز نخلٍ خاوية والعياذ بالله، أو أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ [القمر:٢٠] .
فهؤلاء القوم مع شدة بطشهم وشدة بأسهم لم يمنعهم ذلك من عذاب الله عز وجل.
قال الله عز وجل: وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى [النجم:٥٠] وهم قوم هود.
و (الأولى) : وصف كاشف وليس وصفاً مقيداً، أي: ليس هناك عاد أولى وعاد ثانية بل هي واحدة، لكنها عاد قديمة سابقة، ولهذا وصفها بأنها الأولى يعني: القديمة السابقة وليس ثمة عادٌ أخرى.
عاد: هم قوم هود، وكان الله تعالى قد أعطاهم من القوة والنشاط وشدة البطش ما ليس لغيرهم، حتى إنهم قالوا: مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً [فصلت:١٥] فقال الله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآياتِنَا يَجْحَدُونَ [فصلت:١٥] ، هؤلاء القوم يفتخرون بشدتهم وقوتهم فأهلكهم الله تعالى بألطف الأشياء، حيث أهلكهم بريح صرصر عاتية، سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً [الحاقة:٧] ابتدأت من بعد الفجر وانتهت عند الغروب، فصارت الأيام ثمانية والليالي سبعاً، سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ [الحاقة:٧] تحمل الإنسان إلى القمة ثم تقذف به على الأرض، فصاروا كأنهم أعجاز نخلٍ خاوية والعياذ بالله، أو أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ [القمر:٢٠] .
فهؤلاء القوم مع شدة بطشهم وشدة بأسهم لم يمنعهم ذلك من عذاب الله عز وجل.
الفتاوى المشابهة
- تفسير قول الله تعالى : (( النبي أولى بالمؤمن... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (والذين يظاهرون من نسائهم... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وللآخرة خير لك من الأولى) - ابن عثيمين
- ذكر قصة عاد قوم هود - عليه السلام - . - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وللآخرة خير لك من الأولى) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (كذبت عاد فكيف كان عذابي و... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وفي عاد إذ أرسلنا عليهم. - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى: {أولى لك فأولى} - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بعاد) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وأنه أهلك عادا الأولى) - ابن عثيمين