أبدا { أم له البنات ولكن البنون } وهذا الاستفهام إنكار لأن هؤلاء والعياذ بالله يقولون إن الملائكة بنات الله فينسبون الملائكة إلى الله عز وجل بوصفهم بنات له مع أنهم هم لا يرضون أن تنسب البنات إليهم { إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به } ثم يتردد { أيمسكه على هون أم يدسه في التراب } وش معنى يمسكه على هون ؟ أي يبقي هذه البنت على ذل وهوان أو يدسها في التراب فيدفنها وهي حية لا يرضون البنات لأنفسهم ويرضون البنات لمن لله فأنكر الله عليهم ذلك { أم له البنات ولكم البنون }.
« التالي السابق »