الشيخ : وكما قلت من عشرين سنة تقريبا : " التصفية والتربية " .
الطالب : نعم .

الشيخ : التصفية والتربية ، وأنا أقول آسفا الجزائر وفتنة الجزائر وعندكم خبر بها خمسة وعشرون مليون مسلم ... لو أتيح لكم أن تجلسوا عندي هنا ليلا من التاسعة إلى الحادي عشر تسمعون الأسئلة من الجزائر حول مسائل في منها عظيم وفي منها عادي وإلى آخره .
الطالب : لو أتيح إلينا يا شيخ نجلس .
طالب آخر : نجلس ... هَيْ دعوة منك يا شيخ .

الشيخ : لا أنا أقول أقول : ما عندي مانع لما بيكون عندي في جلسة هنا فقط للاستماع مش للسؤال .
الطالب : لا للاستماع نعم .

الشيخ : آ ، بقول : ستسمعون أسئلة كثيرة من هناك لم ؟ لأنه ما عندهم علماء ، وجاء طائفة منهم في زمن فتنة الخليج -نعم ، وعليكم السلام ورحمة الله ، تفضل ، تفضل - جاء طائفة من الشباب الجزائري أكثر من ... .
الطالب : تمام .

الشيخ : ... إذن ما في حاجة إنه نكرر .
الطالب : لا لا كرر يا شيخ ما في مشكلة .
طالب آخر : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، قلت لهم كم عددكم ؟ قال : نحو خمسة وعشرين مليون ، قلت لهم : يعني كم طبيب يكفيكم : عشر أطباء ليعالجوا أمراضكم ؟ قال : لا ، مئة ؟ قال : لا ، يعني يحتاجون إلى ألوف من مختلف الاختصاص ، كم عالم عندكم ؟ قال : ما في عندنا علماء ، يا جماعة أنتم بدكم تقيموا الدولة المسلمة وما عندكم علماء ؟! كيف تقوم الدولة المسلمة على لا علم ؟! لذلك أنا أُلح لا بد من التصفية والتربية ، وعلى ذلك يمكن إقامة الدولة المسلمة .