والولاية الخاصة للمؤمنين خاصة { اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ }.
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ }.
"فتولنا فيمن توليت" تسأل الله تعالى الولاية الخاصة التي تستلزم أو التي تقتضي العناية بمن تولاه الله عز وجل.
أما الولاية العامة: فهي تشمل كل أحد، فالله ولي كل أحد، { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ }، وهذا عام لكل أحد
{ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ } أي: الولاية العامة.
لكن عندما نقول: اللهم اجعلنا من أوليائك، أو اللهم تولنا، فإننا نريد بها الولاية الخاصة، والولاية الخاصة تقتضي التوفيق، والنصرة، والصد عن كل ما يغضب الله عز وجل.