ما المراد في دعاء الوتر بقوله "إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت وهذا كالتعليل لقولنا فيما سبق: وتولنا فيمن توليت .
فإذا تولى الله الإنسان فإنه لا يذل، وإذا عادى الله الإنسان فإنه لا يعز.
ومعنى ذلك أننا نطلب العز من الله، ونتقي من الله تعالى من الذل بالله عز وجل.
ونقتصر على هذا القدر مما يقال في دعاء القنوت.
فإذا تولى الله الإنسان فإنه لا يذل، وإذا عادى الله الإنسان فإنه لا يعز.
ومعنى ذلك أننا نطلب العز من الله، ونتقي من الله تعالى من الذل بالله عز وجل.
ونقتصر على هذا القدر مما يقال في دعاء القنوت.
الفتاوى المشابهة
- ما صحة حديث : ( من تعزى بعزى الجاهلية فأعضوه ب... - الالباني
- حكم المداومة على قنوت الوتر والتطويل فيه؟ - ابن باز
- ما حكم الزيادة في دعاء قنوت الوتر ؟ - الالباني
- هل مسألة الفرقة الناجية والطائفة المنصورة من... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وعن ابن عباس - رضي الله عنه... - ابن عثيمين
- الكلام على حكم دعاء القنوت :" اللهم اهدني في... - ابن عثيمين
- ما معنى القنوت؟ - ابن باز
- حكم القنوت - الفوزان
- شرح الحديث القدسي: "من عادى لي وليًّا" - ابن باز
- تغيير لون اللحية بالسواد هل هو من المسائل ال... - ابن عثيمين
- ما المراد في دعاء الوتر بقوله "إنه لا يذل من... - ابن عثيمين