ما هي نصيحتكم لطلاب العلم ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : في زياراتكم - يا شيخ - لمدينة جدة ؛ ما هي ملاحظاتكم ونصيحتكم لطلاب العلم ؟
الشيخ : نصيحتي :
أولًا : أن يقصدوا بطلبه العلم العمل به ، وأن يُخلِصوا لله - عز وجل - في طلبه ، وأن لا يكون طلبُهم للعلم مباهاةً أو غيرةً أو أو ما شابه ذلك من المعاني التي لا تُشرع .
والشيء الثاني : أنني شعرت بحرص إخواننا الطلاب هنا على العلم وتهافتِهم على تحصيله بأسرع طريق ، الأمر الذي جعلني أذكِّرهم في بعض المناسبات بأن يكونوا أدباء في طلبهم للعلم ، وليس من الأدب التزاحم والتناطح والتسابق في سبيل الوصول والدخول إلى مكان الاجتماع لطلب العلم ، فعليهم أن يمشوا الهوينى ، وأن لا يتسارعوا في ذلك ؛ لأن السنة أن لا يمشي الإنسان المشية التي تُزعج الآخرين ، بل عليه أن يمشي وعليه السكينة والوقار ، وإذا كان هذا أدبًا منصوصًا عليه في سعي الرجل إلى الصلاة حيث لا زحمة في الطريق ، والطريق واسع ؛ فهو يقول - عليه السلام - : إذا أتيتم الصلاة ؛ فأتوها وعليكم السكينة والوقار ، ولا تأتوها وأنتم تسعون ، فما أدركتم فصلُّوا ، وما فاتكم فأتمُّوا ، هذا الأدب النبوي الكريم وإن جاء بمناسبة المنطلِق إلى الصلاة ؛ لكني أرى أن طلاب العلم يجب عليهم أن يلتزموا - أيضًا - هذا الأدب فيما إذا خرجوا لطلب العلم أو تجمَّعوا لطلب العلم ، وينبغي بناءً على ذلك أن لا يتزاحموا فضلًا عن أن لا يتناطحوا في سبيل التبكير للحضور في مجلس العلم .
وختامًا : أرجو الله - تبارك وتعالى - أن يُلهمنا وإياكم سبيل العلم بالطريق الصحيح والأسلوب السليم ، وأن يُوفِّقنا للعمل بما علَّمنا ، وأن يزيدنا علمًا .
نعم ، تفضَّل .
الشيخ : نصيحتي :
أولًا : أن يقصدوا بطلبه العلم العمل به ، وأن يُخلِصوا لله - عز وجل - في طلبه ، وأن لا يكون طلبُهم للعلم مباهاةً أو غيرةً أو أو ما شابه ذلك من المعاني التي لا تُشرع .
والشيء الثاني : أنني شعرت بحرص إخواننا الطلاب هنا على العلم وتهافتِهم على تحصيله بأسرع طريق ، الأمر الذي جعلني أذكِّرهم في بعض المناسبات بأن يكونوا أدباء في طلبهم للعلم ، وليس من الأدب التزاحم والتناطح والتسابق في سبيل الوصول والدخول إلى مكان الاجتماع لطلب العلم ، فعليهم أن يمشوا الهوينى ، وأن لا يتسارعوا في ذلك ؛ لأن السنة أن لا يمشي الإنسان المشية التي تُزعج الآخرين ، بل عليه أن يمشي وعليه السكينة والوقار ، وإذا كان هذا أدبًا منصوصًا عليه في سعي الرجل إلى الصلاة حيث لا زحمة في الطريق ، والطريق واسع ؛ فهو يقول - عليه السلام - : إذا أتيتم الصلاة ؛ فأتوها وعليكم السكينة والوقار ، ولا تأتوها وأنتم تسعون ، فما أدركتم فصلُّوا ، وما فاتكم فأتمُّوا ، هذا الأدب النبوي الكريم وإن جاء بمناسبة المنطلِق إلى الصلاة ؛ لكني أرى أن طلاب العلم يجب عليهم أن يلتزموا - أيضًا - هذا الأدب فيما إذا خرجوا لطلب العلم أو تجمَّعوا لطلب العلم ، وينبغي بناءً على ذلك أن لا يتزاحموا فضلًا عن أن لا يتناطحوا في سبيل التبكير للحضور في مجلس العلم .
وختامًا : أرجو الله - تبارك وتعالى - أن يُلهمنا وإياكم سبيل العلم بالطريق الصحيح والأسلوب السليم ، وأن يُوفِّقنا للعمل بما علَّمنا ، وأن يزيدنا علمًا .
نعم ، تفضَّل .
الفتاوى المشابهة
- نصيحة للطلاب أيام الامتحانات - ابن باز
- نصيحة لطلاب المنح. - الفوزان
- ما النصيحة للشباب والطلاب تجاه المجتمع؟ - ابن باز
- نصيحة لمن يستعجلون في الفتوى من طلاب العلم. - الفوزان
- كلمة جامعة لطلاب العلم ؟ - ابن عثيمين
- نصيحة للشباب في طلب العلم . - الالباني
- نصيحة لطلاب العلم فيما يتعلق بالكتب - ابن عثيمين
- نصيحة للمعلم الذي عنده طلاب يعلمهم - ابن عثيمين
- نصيحة لطلبة العلم. - الالباني
- نصيحة لطلاب العلم بالعمل بالعلم الشرعي . - ابن عثيمين
- ما هي نصيحتكم لطلاب العلم ؟ - الالباني