شرح حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا :( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذي)
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : والآن عندنا حديث السند مروي عن عبد الله وعبد الله هنا هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الصحابي البدري الجليل يروي هنا عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيّ .
هذا الحديث ليس بحاجة إلى شيء من التعليق أوالبيان فهو بيّنٌ بنفسه .
ليس المؤمن بالطعّان هذه صيغة مبالغة للذي يطعن في الناس بغير حق ، علما بأن هذه الخصلة من أقبح الخصال وأفحش الأخلاق التي يُذم بها المسلم ويستحق الدخول في النار ولو كان ما تخلّق به من هذا الخلق السيئ وهو الطعن في الناس أقل من القليل وذلك لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال في الحديث الصحيح : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر الحديث طويل وذكرناه أكثر من مرة بتمامه فيه أن الصحابة سألوه أن أحدهم يحب أن ترى عليه ثياب حسنة وآخر نعال حسنة والثالث ثوب يعين قماش حسن فسألوه هل هذا من الكبر كان الجواب في كل ذلك لا لا إن الله جميل يحب الجمال قالوا إذا فما الكبر قال الكبر بطر الحق و غمط الناس .
بطر الحق هو رد الحق بعد ظهوره ، وغمط الناس هو الطعن فيهم بغير حق ، فمن كان فيه خصلة من خصال هذا الكبر الذي فسّره الرسول صلى الله عليه و سلم بأنه رد الحق بعد ظهوره أو الطعن في المسلم بغير حق فهو لا يدخل الجنة ، لذلك فهذه الخصلة التي برّأ الرسول صلى الله عليه و سلم منها المؤمن من أفحش الخصال المذكورة في هذه السياق وهو الطعن فقال صلى الله عليه و سلم ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان لغيره أيضا بدون سبب وقد فصلنا القول في درس مضى عن اللعن فيما يجوز وفيما لا يجوز .
ثم قال ولا الفاحش ولا البذيّ ، الفاحش والبذيّ تقريباً بمعنى واحد وهو بذاءة اللسان والفحش في الكلام .
هذا الحديث ليس بحاجة إلى شيء من التعليق أوالبيان فهو بيّنٌ بنفسه .
ليس المؤمن بالطعّان هذه صيغة مبالغة للذي يطعن في الناس بغير حق ، علما بأن هذه الخصلة من أقبح الخصال وأفحش الأخلاق التي يُذم بها المسلم ويستحق الدخول في النار ولو كان ما تخلّق به من هذا الخلق السيئ وهو الطعن في الناس أقل من القليل وذلك لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال في الحديث الصحيح : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر الحديث طويل وذكرناه أكثر من مرة بتمامه فيه أن الصحابة سألوه أن أحدهم يحب أن ترى عليه ثياب حسنة وآخر نعال حسنة والثالث ثوب يعين قماش حسن فسألوه هل هذا من الكبر كان الجواب في كل ذلك لا لا إن الله جميل يحب الجمال قالوا إذا فما الكبر قال الكبر بطر الحق و غمط الناس .
بطر الحق هو رد الحق بعد ظهوره ، وغمط الناس هو الطعن فيهم بغير حق ، فمن كان فيه خصلة من خصال هذا الكبر الذي فسّره الرسول صلى الله عليه و سلم بأنه رد الحق بعد ظهوره أو الطعن في المسلم بغير حق فهو لا يدخل الجنة ، لذلك فهذه الخصلة التي برّأ الرسول صلى الله عليه و سلم منها المؤمن من أفحش الخصال المذكورة في هذه السياق وهو الطعن فقال صلى الله عليه و سلم ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان لغيره أيضا بدون سبب وقد فصلنا القول في درس مضى عن اللعن فيما يجوز وفيما لا يجوز .
ثم قال ولا الفاحش ولا البذيّ ، الفاحش والبذيّ تقريباً بمعنى واحد وهو بذاءة اللسان والفحش في الكلام .
الفتاوى المشابهة
- باب : " باب اللعان " . شرح حديث أبي الدرداء رض... - الالباني
- شرح حديث: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال - الالباني
- شرح قول البخاري في الأدب المفرد: باب ليس المؤم... - الالباني
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- الكلام على إسناد حديث عبد بن مسعود رضي الله عن... - الالباني
- شرح حديث عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: ق... - ابن عثيمين
- شرح حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - :... - الالباني
- شرح حديث ابن مسعود رضي الله عنه : ( ليس المؤمن... - الالباني
- اب النهي عن الفحش وبذاء اللسان. عن ابن مسعود... - ابن عثيمين
- شرح حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( لي... - الالباني
- شرح حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا :( ليس المؤم... - الالباني