تم نسخ النصتم نسخ العنوان
من مات على الشرك وهو جاهل فهل يترحم عليه .؟ - الالبانيالسائل :  سؤالي الأول الذي أجبت عليه ، من ناحية الأموات الذين ماتوا على عقيدة دعاء الأولياء ،  الدعاء لهم إذا كانوا يعتقدون الضر والنفع في الأولياء من د...
العالم
طريقة البحث
من مات على الشرك وهو جاهل فهل يترحم عليه .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : سؤالي الأول الذي أجبت عليه ، من ناحية الأموات الذين ماتوا على عقيدة دعاء الأولياء ، الدعاء لهم إذا كانوا يعتقدون الضر والنفع في الأولياء من دون الله ، وماتوا على هذا إنما هم لا يعرفون حقيقة التوحيد ، الذي عرفوه هو هذا من العلماء ؟

الشيخ : أنا أجبتك عن هذا في ظني قلت إن هؤلاء ما دام أنهم كانوا يحافظون على أركان الإسلام لكن فيهم جهل ،والمسؤول عنهم هم هؤلاء الجهلة من أهل العلم الذين هم يضللونهم فهؤلاء الذين ماتوا فالأصل فيهم أنهم مسلمون ، فيعاملون معاملة المسلمين ، فهم يدفنون في مقابر المسلمين وبالتالي إذا مر المار بقبورهم يقول السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويترحم عليهم ، ويدعى لهم بالمغفرة والرحمة ثم أمرهم إلى الله تبارك وتعالى ، لأن الله عز وجل يقول: إن الله لا يغفر أن يشرك به ،ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، ثم لا يؤاخذ المشرك إلا بعد أن تكون قد بلغته الدعوة وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، ربنا عز وجل بفضله ورحمته بعباده ، أنه يقبل عذر العبد ، فإذا كان أحد هؤلاء المسلمين الخرافيين فلنسميهم ، إذا كان أحد هؤلاء الخرافيين من المسلمين ضل سواء السبيل ، ولم يكن هناك من ينبه ،و يحذره وينهاه عن ضلاله فهو يكون معذورا عند ربه تبارك وتعالى ، ولا يؤاخذه مؤاخذة الذي أقيمت الحجة عليه وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، أنت بارك الله فيك صب باليد اليسرى صب باليد اليسرى أمسك باليد اليمنى وأعطي باليمنى ، بارك الله فيك ، لقد جاء في صحيح البخاري ومسلم حديث عجيب جدا يدل على واسع رحمة الله بعباده بحيث أنه يغفر الكفر أحيانا لعلمه بعذر هذا الكافر ، قال عليه الصلاة والسلام: كان فيمن قبلكم رجل لم يعمل خيرا قط ... ، الحديث في صحيح البخاري ومسلم إياكم أن تشكوا في صحته ، كان فيمن كان قبلكم رجل لم يعمل الخير قط فلما حضرته الوفاة جميع بنيه وقال لهم أي أب كنت لكم ، قالوا خير أب ... وهنا الغرابة الان تأتي ولئن قدر الله عليّ ليعذبني عذابا شديدا ، هذا شك بالبعث ، ألا تشعرون معي يقول: ولئن قدر الله عليّ كأنه يشك في قدرة الله ، ولئن قدر الله عليّ ليعذبني عذابا شديدا ، إذا كيف يتخلص هو من عذاب الله الشديد المعترف بأنه هو له لائق قال: فإذا أنا مت فخذوني وحرقوني بالنار ، ليضل على ربه بزعمه ، ثم خذوني وذروني ، نصفي في الريح ونصفي في البحر - شوف شو أوحى له الشيطان - ... الله أكبر ، فلما مات الرجل والأولاد أبرار ، وهذا وصيته أبيهم ، وكما اعترفوا كان خير أب لهم ، نفذوا وصيته فحرقوه بالنار حتى صار رميما ، صار رمادا ، فأخذوا نصف هذا الرماد فرموه في الريح الهائج ، راحت بددا ، والنصف الثاني في البحر المائج ، وراحت مع هذه الأمواج ، فقال الله لهذه الذرات ، كوني فلانا فكان بشرا سويا أي عبدي ما حملك على ما فعلت قال ربي خشيتك أنا خفت منك ، لأنه أنا مستحق لهذا العذاب فخوفا منك لأضل عنك ، فعلت ما فعلت ، قال اذهب فقد غفرت تلك ، هذا كفر وهذا شرك وهذا صريح القرآن وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم ، قل يحيها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ، لكن يبدوا أن هذا الرجل ، طيلة حياته كان مؤمنا ، لكن ساعة احتضار الموت واستحضاره لذنوبه ومعاصيه غلبت عليه خشيته من الله ، فعمت عليه الطريق وسولت له نفسه هذا الوصية الجائرة ، التي لا أتصور أن يوجد في الدنيا أجور منها وأفظع منها ، مع ذلك غفرها الله لهذا الإنسان فنحن إذا تصورنا هؤلاء المساكين الضالين من إخواننا المسلمين بسبب علماء السوء ، يقعون في الشرك وفي الضلال ، يستغيثون بغير الله وينادون الأموات وهم لا يسمعون وبينهم برزخ إلى يوم يبعثون ، الله عز وجل إذا علم من أحدهم أنه لم تتبين له الحقيقة ، وأن هذا شرك وضلال ، بل لم يوجد من يقول لهم ، يوما ما إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ، فاعتقادنا أن الله عز وجل لا يؤخذ الإنسان إلا بعد قيام الحجة فمن علم من هؤلاء الموتى نحن لا نعلم من علم الله من هؤلاء الموتى أنه سمع دعوة الحق من الشيخ الفلاني ، أن هذا شرك وضلال ، وما أبه لذلك ولا اهتم لأن الشيخ الضال هناك سول له عمله ، فهذا إلى جهنم وبئس المصير ، أما الذي لم يقيض له من ينبهه فهو معذور عند الله ولما كنا نحن عاجزين عن أن، نميز من الذي بلغته الدعوة الصحيحة ، عن الذي لم تبلغه الدعوة الصحيحة ، فنحن لنا الظاهر هو مسلم كان يصلي ويصوم ودفن في مقابر المسلمين فنحن ندعوا له ونستغفر له ونسلم عليه ، أما ما حاله عند الله أمره إلى الله .

السائل : ... نرى يستغيث بغير الله ... لكن ما نجزم انه قد يكون معذورا ... الرسول علمنا أنه نحن نقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين منهم المسلمون منهم كان يعبد الله على بصيرة ومنهم من كان يعبد غير الله على جهل ، والله يعلم المؤمن من غير المؤمن ، فنحن لا ندعوا لهم، إنما ندعوا لمن كان منهم مؤمنا ، وإن لم يكن منهم نجونا من أن نقع في دعوة المشركين ... كذا في الدعاء على الميت ... يدعو لهم بأسمائه و ... يقول اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا ... إلى آخر الحديث مع أن الرسول لم يعلم منهم ... ولما لم يعلم كان يعمم اللهم اغفر لحينا وميتنا والا ... لم يقع في ... إلا إذا كنت أعرفه موحدا وإن لم اعرف ... اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا ... أنا لا أدعوا له أدعوا لأبي ولا أدعوا لجدي وجدتي

الشيخ : سامحك الله معليش سامحك الله ... .

السائل : شيخ الطريقة ... .

الشيخ : أنا الآن أسألك عن جدك المرحوم رحمه الله .

السائل : قول مرحوم هل يجوز ؟

الشيخ : أنت تسألني عن شيء فعلته رحمه الله ، أنا أقول عن جدك المرحوم ، وأنت تقول يجوز ولا لا ، جدك المرحوم فيم تعلم كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ؟ لا بد أن تقول بارك الله فيك نحن تعلمنا خير الكلام ما قل ودل ، تعلم أنه كان يقول أشهد وأنا ما أقول لك إيش في قلبه ، أنا ما أسألك عما في قلبه.

السائل: يقول

الشيخ: أن تعلم أن جدك كان يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ، هل شققت عن قلبه فوجدت الكفر قد انعقد في قلبه ، فمنعك أن تستغفر له قول لا ، بس خلاص بارك الله فيك ، خلاص مشان إخواننا هؤلاء يتعلموا طريق البحث ، ويأخذوا حريتهم ، بساط أحمدي يا أستاذ مش كذا ... فإذا علمت أنه كان يقول أشهد أن لا إله إلا الله ولم تعلم ما ينقض هذه الشهادة ، وهذه الكلمة جدك يا شيخ ما تعرفه الله يهديك .

السائل : ما اعلم انه كان يعمل ما ينقض هذه الشهادة .

الشيخ : جدك تعرفه هل أدركته ؟

السائل : لا .

الشيخ : أنا ظننت أنك تقول أدركته .

السائل : لا ما أدركته .

الشيخ : كان سأغير وأسألك عن جد جدك ، تعرفه ... فالحمد لله إذا سمحت بارك الله فيك ، حتى لا نطيل المشوار على الجماعة ليس كل الناس عندهم نفسك الطويل صبرا .

السائل : أمد الله بساطك الأحمدي إلى الجولان عندي نفس طويل .

الشيخ : بشرك الله بالخير ، أنت علمت أن جدك كان يشهد أن لا إله إلا الله .

السائل : ... .

الشيخ : أيش الفرق بارك الله فيك

السائل : شهادة عن علم

السائل : سامحك الله ، رجل يقول: لا إله إلا الله. آخر يقول: أشهد أن لا له إلا الله ، من حيث الناحية الإسلامية هل فيه فرق ؟

السائل : لا .

الشيخ : سامحك الله إذا أنت تناقشني في الألفاظ سامحك الله ومع ذلك تعلمنا نحن الذي ما يأتي معك تعال معه ، إيش كان يقول أم كان يشهد؟ ستقول لي سواء قلت هكذا أو هكذا لأنه المؤدى واحد إذن أنت تعلم أن جدك كان يقول أو يشهد أن لا إله إلا الله ، لكن أنت ما عرفت عما في قلبه ، هل هو يلتقي مع ما في لسانه أم مع ما ينافيه إذا أنت لا يجوز لك أبدا، إلا أن تشهد له بشهادته إلا أن تقول إنه كان مسلما ، أنا أقول لك لا تقول إنه كان مؤمنا لأن الإيمان أمر قلبي ، إذا قلت أنا لا أشهد بأنه كان مؤمنا أنا أعذرك لكن أنت تقول إنه مسلم ولا يسعك إلا هذا ، فإذا مررت بقبر مسلم ماذا يكون موقفك، لابد أن تسلم عليه ، هذه واحدة ثانيا .

السائل : ... .

الشيخ : على ما تحب اللي ما يجي معاك تعال معه

السائل : ... .

الشيخ : حدت حدت أنا أتكلم عن جدك الذي ما تعرف وما سمعت عنه شيئا .

السائل : سمعت عما كان ... .

الشيخ : وجد جدك ؟

السائل : لا أنا ما أتكلم عن جد جدي ، أنا أتكلم عن جدي وأبي .

الشيخ : إذا أنا أخطأت أنا أنقل الآن السؤال من جدك إلى جد جدك ، تقول مثل ما أردت أن تقول عن جدك ، هذا ما يجوز ما ينبغي يا أستاذ التوسع بالظنون .

السائل : الآن واحد يقول لا إله إلا الله ، ويقول يا ريول الله يا بدوي ؟

الشيخ : حيدة حيدة حيدة ، نحن نتكلم عمن نعلم أنه يشهد أن لا إله إلا الله ولا نعلم أنه كفر عمليا واعتقاديا بلا إله إلا الله .

السائل : أنا معك بالعشرة .

الشيخ : لا أنت مش معي .

السائل : إذا علمت أنه كان ينطقها في كل لحظة .

الشيخ : يا أستاذ فقط البحث فيمن لم تعلم طيب أنت تعلم جد جدك ماذا كان حاله .

السائل : ... أكثر الناس على هذا الشرك ...وان قالوا مسلمين

الشيخ : أنت كما تعلم بارك الله فيك يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إذا رأيت إنسانا يقول لا إله إلا الله ، ثم يعبد غير الله ، هذا شيء وإذا عرفت .

Webiste