ما هو أوجب علم على طلبة العلم في هذا العصر ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : فضيلة الشيخ بماذا توصي طالب العلم و ما هو أوجب شيء عليه خصوصا في هذا الزمان ؟
الشيخ : أوجب شيء عليه أنه إذا طلب العلم أولا لله و ليس للوظيفة و لا للراتب و لا للمعاش و الشيء الثاني لأن يطلب العلم ليعمل به و أن لا يطلب العلم ليقال فيه فلان عالم و الله عز و جل يقول و قل اعملوا سيرى الله عملكم و رسوله و الإخلاص في الدين هو الأمر الثاني المهم بعد أن يقوم الإنسان بعبادة الله عز و جل كما شرع الله فكما تعلمون أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين اثنين الشرط الأول أن يكون قد شرعه الله عز و جل في كتابه أو في حديث نبيه صلى الله عليه و سلم و الأمر الثاني أن يكون على الوجه الذي جاء به الرسول عليه الصلاة و السلام ليس فيه زيادة و لا نقصان و يضاف إلى هذا و هذا مثل قوله تبارك و تعالى و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين و مما لا شك فيه أن العلم هو من الدين كيف لا و رب العالمين يقول يرفع الله الذين آمنوا منكم و لذين أوتوا العلم درجات لكن هذا العلم الذي يرفع صاحبه عند الله درجات إنما هو العلم الخالص لوجه الله تبارك و تعالى و إلا فالأمر كما جاء في كثير من الأحاديث و لا مجال لذكرها الآن و إنما خلاصتها ما جاء في بعض الآثار السلفية " ويل للجاهل مرة و ويل للعالم سبعة مرات " هذا الذي ننصح به طالب العلم .
السائل : شيخنا نود من فضيلتكم نظرة مستقبلية للواقع المسلمين اليوم مع ذكر الداء و الدواء .
سائل آخر : هذا موجود منه شريط طيب و كويس .
السائل : عنوانه .
سائل آخر : أسباب الوهن و سبيل النهوض .
السائل : أسباب الوهن .
سائل آخر : و سبيل النهوض ساعتين و ربع تقريبا هذا مكالمة من أخونا الشيخ علي كان موجود في أمريكا فكان اتصال مباشرة من أمريكا بالشيخ و كان الإخوة في المؤتمر يستمعون لجواب الشيخ و في نفس الوقت كانوت مقدرين للشيخ ربع ساعة يجيب عن الأسئلة لكنه أجاب على سؤال واحد ساعتين و ربع !
السائل : إذا يسمح لنا شيخنا أن ننتقل إلى سؤال آخر .
الشيخ : أوجب شيء عليه أنه إذا طلب العلم أولا لله و ليس للوظيفة و لا للراتب و لا للمعاش و الشيء الثاني لأن يطلب العلم ليعمل به و أن لا يطلب العلم ليقال فيه فلان عالم و الله عز و جل يقول و قل اعملوا سيرى الله عملكم و رسوله و الإخلاص في الدين هو الأمر الثاني المهم بعد أن يقوم الإنسان بعبادة الله عز و جل كما شرع الله فكما تعلمون أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين اثنين الشرط الأول أن يكون قد شرعه الله عز و جل في كتابه أو في حديث نبيه صلى الله عليه و سلم و الأمر الثاني أن يكون على الوجه الذي جاء به الرسول عليه الصلاة و السلام ليس فيه زيادة و لا نقصان و يضاف إلى هذا و هذا مثل قوله تبارك و تعالى و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين و مما لا شك فيه أن العلم هو من الدين كيف لا و رب العالمين يقول يرفع الله الذين آمنوا منكم و لذين أوتوا العلم درجات لكن هذا العلم الذي يرفع صاحبه عند الله درجات إنما هو العلم الخالص لوجه الله تبارك و تعالى و إلا فالأمر كما جاء في كثير من الأحاديث و لا مجال لذكرها الآن و إنما خلاصتها ما جاء في بعض الآثار السلفية " ويل للجاهل مرة و ويل للعالم سبعة مرات " هذا الذي ننصح به طالب العلم .
السائل : شيخنا نود من فضيلتكم نظرة مستقبلية للواقع المسلمين اليوم مع ذكر الداء و الدواء .
سائل آخر : هذا موجود منه شريط طيب و كويس .
السائل : عنوانه .
سائل آخر : أسباب الوهن و سبيل النهوض .
السائل : أسباب الوهن .
سائل آخر : و سبيل النهوض ساعتين و ربع تقريبا هذا مكالمة من أخونا الشيخ علي كان موجود في أمريكا فكان اتصال مباشرة من أمريكا بالشيخ و كان الإخوة في المؤتمر يستمعون لجواب الشيخ و في نفس الوقت كانوت مقدرين للشيخ ربع ساعة يجيب عن الأسئلة لكنه أجاب على سؤال واحد ساعتين و ربع !
السائل : إذا يسمح لنا شيخنا أن ننتقل إلى سؤال آخر .
الفتاوى المشابهة
- طلب العلم - اللجنة الدائمة
- بيان أن طلب العلم من ذكر الله عز وجل - ابن عثيمين
- أهمية الوقت لطلب العلم - الفوزان
- كلمة للشيخ فيها الترغيب في طلب العلم الشرعي . - ابن عثيمين
- الأسئلة : طالب علم بدأ على كبر سن فبماذا تنص... - ابن عثيمين
- ما حكم طلب العلم ؟ - ابن عثيمين
- ما حكم قول: "إني أطلب العلم لذات العلم"؟ - ابن باز
- حكم طلب العلم لغير وجه الله - ابن باز
- كلمة من الشيخ في بيان سبيل طلب العلم الشرعي وا... - الالباني
- ما حكم طلب العلم؟ - ابن باز
- ما هو أوجب علم على طلبة العلم في هذا العصر ؟ - الالباني