بماذا يبدأ الداعية في دعوته إلى الله .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : إذن إن كان هناك مثلا عشر أشخاص من هؤلاء المتحمسين لتبليغ دعوة الله حقا فيهم واحد هو الذي يليق به أن يكون داعية لأنه فاقد الشيء لا يعطيه هذه حقيقة بدهية فإذا كان هناك من بين هؤلاء العشرة واحد يصح أن يكون داعية إلى الله كمثل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حينما دعاه, حينما أرسله ليدعو الناس قال له ليكن أول ما تدعوهم هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإن استجابوا لك فمرهم بالصلاة فإن هم استجابوا لك فمرهم بالصيام ... وهكذا, الأن هذا الخروج نجد فيه مخالفة أخرى والكلام يجره بعضه وكما يقال الحديث ذو شجون ينبغي على كل داعية أن يكون عالما بالكتاب والسنة وأن يخرج اثنين ثلاثة ويتوزعون في الجماعة يبلغون الناس, يجب عليهم أن يبدؤوا بمثل ما بدأ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
الفتاوى المشابهة
- باب الأمر بإجابة الداعي إلى دعوة . - ابن عثيمين
- لا شك أن الداعي إلى الله لابد أن تشترط فيه ش... - ابن عثيمين
- هل يجوز للداعية أن يذهب إلى بلد الكفر للدعوة إ... - الالباني
- ما هي الصفات والشروط التي يجب أن تتوفر في ال... - ابن عثيمين
- بعض الأمور التي تعين الداعي إلى الله في دعوته - ابن باز
- حاجة الداعية إلى الحكمة في الدعوة - ابن عثيمين
- كيفية الدعوة إلى الله والصفات المطلوبة في الداعية - ابن باز
- ما هو أول شيء يبدأ به الداعية الآن إذا أراد أن... - الالباني
- ما هي شروط الداعي إلى الله تعالى ؟ - ابن عثيمين
- كلمة في أهمية الدعوة إلى الله وشروط الداعي إ... - ابن عثيمين
- بماذا يبدأ الداعية في دعوته إلى الله .؟ - الالباني