تابع لسؤال الشركة السابق: لو أراد رجل الانسحاب فكيف العمل إذا أراد أخذ المال المدخر هل يأخذ المال الذي يسمونه مكافأة.؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : طيب كمل المسألة الثانية
السائل : بعدما ثبت الآن الحكم نسأل لو أراد شخص أن ينسحب من هذا النظام مشترك هل يأخذ مقدار توفيره زائد المكافأة أم لا يأخذ المكافأة يتركها للشركة
الشيخ : نعم بس بعد ما وضحت المسألة ما تسميها بالمكافأة ,كذلك ما تسمي الربا فائدة الجواب كما تعلمون جميعا من قوله تعالى وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ لكن كما يقع كثيرا من الذين يودعون أموالهم في البنوك منهم من كان غافلا عن تحريم التعامل مع البنوك و إيداع الأموال في البنوك و قد يكون فيه أناس صالحون فعلا و متقون لكن كانوا غافلين عن طرف من أطراف الحديث المذكور آنفا لعن الله آكل الربا و موكله فقائم في ذهنهم أن الملعون هو آكل الربا وهو رجل طيب و بده يحفظ مال كما يقول في البنك فهو لا يأخذ الربا ليش لأنه المحضور عنده هو أن يأكل الربا أما أن يؤكل كان غافلا عنه و منهم من لا يبالي المهم كان هذا و ذاك تابوا إلى الله و أنابوا سحب رأس ماله من البنك البنك كنظام عام و قانون ماشي يعطي رأس ماله و زائد الربا فالذي يكثر السؤال عنه هل يأخذ هذا الربا أم لا يأخذه هنا قولان للعلماء أعني علماء العصر الحاضر منهم من يقول يدعه للبنك لأن هذا حرام و كونه حرام لا إشكال فيه إطلاقا لكن الخلاف هل يدعه للبنك أم يأخذه ؟ هذا أولا فإذا قيل بأنه يأخذه فهل ينتفع به أم لا الجواب قولا واحدا يحرم عليه أن ينتفع به أي هذا الربا إذن ماذا يفعل هنا ماذا يفعل إما أن يدعه للبنك وهنا فيه ضرر مساعدة للبنك مباشرة إغناء له مباشر إذن يسحب هذا المال الربوي و لا يودع للبنك لينتفع به أو لموظف من موظفي البنك و إنما يأخذه و يصرفه في المرافق العامة ، يصرفه في المرافق العامة المرافق العامة أي لا ينتفع به شخص مسلم بعينه أي لا يأخذ هذا الربا و يعطيه لفقير أو فقراء و إنما يصرفه في مرفق من المرافق العامة التشجير هذا ليس من المرافق الإسلامية العامة المهمة هذا من باب الدنيا و التوسع فيها كما سمعتم آنفا وصف الله للكفار يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فهم مثلا يشجرون القبور و يجعلونها جنائن خضراء لماذا لكي لا يتذكرون الموت و لا يشوفوا الأموات القبور التي تدل على الموت و تذكر بالموت المهم المرافق العامة طريق مثلا وعر تتعثر فيه الدواب و الناس فيعبد مرفق مكان يحتاج إلى جسر على مرور على نهر فيبنى هذا الجسر قرية تحتاج إلى سحب ماء لأهل القرية ولو للدّواب فهذا هو مرفق عام و هكذا تصرف هذه الأموال لمرافق عامة
السائل : بناء مسجد
الشيخ : سبقتني أردت أن أقول و لا تصرف إلى المساجد لأن المساجد يجب أن تبنى على تقوى من الله عز و جل و على مال حلال لكن قلت ، لكن قلت في بعض المرات إذا بنيت بهذه الأموال المراحيض مراحيض للمسجد فهذا يكون من المرافق العامة أما المسجد الذي يصلى و يتعبد فيه فلا يجوز أبدا إذن هذا جوابنا على الذين يتعاملون مع البنوك هو نفس الجواب عما سألت لعله واضح ؟
السائل : المشترك
سائل آخر : قد يكون رجل عليه بعض المكوس أو الضرائب أو ما شاكل هذه مثلا
الشيخ : لا لا لاأعتقد هذا
سائل آخر : ما يدفعهم فيه
الشيخ : لا ما بيصلح
السائل : و إذا كان ... في بيته تعبيد طريق من الشارع إلى منزله
الشيخ : ... .
السائل : بعدما ثبت الآن الحكم نسأل لو أراد شخص أن ينسحب من هذا النظام مشترك هل يأخذ مقدار توفيره زائد المكافأة أم لا يأخذ المكافأة يتركها للشركة
الشيخ : نعم بس بعد ما وضحت المسألة ما تسميها بالمكافأة ,كذلك ما تسمي الربا فائدة الجواب كما تعلمون جميعا من قوله تعالى وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ لكن كما يقع كثيرا من الذين يودعون أموالهم في البنوك منهم من كان غافلا عن تحريم التعامل مع البنوك و إيداع الأموال في البنوك و قد يكون فيه أناس صالحون فعلا و متقون لكن كانوا غافلين عن طرف من أطراف الحديث المذكور آنفا لعن الله آكل الربا و موكله فقائم في ذهنهم أن الملعون هو آكل الربا وهو رجل طيب و بده يحفظ مال كما يقول في البنك فهو لا يأخذ الربا ليش لأنه المحضور عنده هو أن يأكل الربا أما أن يؤكل كان غافلا عنه و منهم من لا يبالي المهم كان هذا و ذاك تابوا إلى الله و أنابوا سحب رأس ماله من البنك البنك كنظام عام و قانون ماشي يعطي رأس ماله و زائد الربا فالذي يكثر السؤال عنه هل يأخذ هذا الربا أم لا يأخذه هنا قولان للعلماء أعني علماء العصر الحاضر منهم من يقول يدعه للبنك لأن هذا حرام و كونه حرام لا إشكال فيه إطلاقا لكن الخلاف هل يدعه للبنك أم يأخذه ؟ هذا أولا فإذا قيل بأنه يأخذه فهل ينتفع به أم لا الجواب قولا واحدا يحرم عليه أن ينتفع به أي هذا الربا إذن ماذا يفعل هنا ماذا يفعل إما أن يدعه للبنك وهنا فيه ضرر مساعدة للبنك مباشرة إغناء له مباشر إذن يسحب هذا المال الربوي و لا يودع للبنك لينتفع به أو لموظف من موظفي البنك و إنما يأخذه و يصرفه في المرافق العامة ، يصرفه في المرافق العامة المرافق العامة أي لا ينتفع به شخص مسلم بعينه أي لا يأخذ هذا الربا و يعطيه لفقير أو فقراء و إنما يصرفه في مرفق من المرافق العامة التشجير هذا ليس من المرافق الإسلامية العامة المهمة هذا من باب الدنيا و التوسع فيها كما سمعتم آنفا وصف الله للكفار يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فهم مثلا يشجرون القبور و يجعلونها جنائن خضراء لماذا لكي لا يتذكرون الموت و لا يشوفوا الأموات القبور التي تدل على الموت و تذكر بالموت المهم المرافق العامة طريق مثلا وعر تتعثر فيه الدواب و الناس فيعبد مرفق مكان يحتاج إلى جسر على مرور على نهر فيبنى هذا الجسر قرية تحتاج إلى سحب ماء لأهل القرية ولو للدّواب فهذا هو مرفق عام و هكذا تصرف هذه الأموال لمرافق عامة
السائل : بناء مسجد
الشيخ : سبقتني أردت أن أقول و لا تصرف إلى المساجد لأن المساجد يجب أن تبنى على تقوى من الله عز و جل و على مال حلال لكن قلت ، لكن قلت في بعض المرات إذا بنيت بهذه الأموال المراحيض مراحيض للمسجد فهذا يكون من المرافق العامة أما المسجد الذي يصلى و يتعبد فيه فلا يجوز أبدا إذن هذا جوابنا على الذين يتعاملون مع البنوك هو نفس الجواب عما سألت لعله واضح ؟
السائل : المشترك
سائل آخر : قد يكون رجل عليه بعض المكوس أو الضرائب أو ما شاكل هذه مثلا
الشيخ : لا لا لاأعتقد هذا
سائل آخر : ما يدفعهم فيه
الشيخ : لا ما بيصلح
السائل : و إذا كان ... في بيته تعبيد طريق من الشارع إلى منزله
الشيخ : ... .
الفتاوى المشابهة
- كيف التخلص من الربا بعد التوبة ؟ - الالباني
- هل يجوز لمن أراد أن يتوب من عمله في البنك أن ي... - الالباني
- الانسحاب من الشركة إذا تعاملت بالمحرم - اللجنة الدائمة
- يوجد في بعض الشركات نظام يسمى بنظام الادخار وه... - الالباني
- حكم إيداع المال في البنوك وأخذ الزيادة - ابن باز
- هل يجوز للإنسان أن يأخذ مكافأته أو راتبه عن... - ابن عثيمين
- هل تجوز تسمية الربا فوائد ؟ وكيف يتخلص المسلم... - الالباني
- حكم أخذ الراتب والمكافأة عن طريق البنك - ابن عثيمين
- هل يجوز أن اودع في البنوك الربوية ولا آخذ الربا ؟ - الالباني
- حكم من أخذ مكافأة وهو لا يستحقها - ابن باز
- تابع لسؤال الشركة السابق: لو أراد رجل الانسحاب... - الالباني