بيان الحكمة في ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل وميكائيل وإسرافيل في صلاة الليل .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : وذكر هؤلاء الملائكة الثلاثة، لأن كل ملك منهم موكل بما فيه حياة ولكنها حياة من نوع غير النوع الذي وكل به الملك الآخر فجبريل موكل بالوحي وبالوحي حياة القلوب كما قال الله تعالى: وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا فسمى الله القرآن روحا لأنه تحيا به القلوب إسرافيل موكل بما فيه الحياة وهو الصور فإنه ينفخ فيه فتخرج منه الأرواح وتحل في أجسادها حلولاً أبدياً لا مفارقة بعده لأن الروح في الدنيا حالّة في البدن لكنها تفارقه أما إذا نفخ في الصور فإنها تحلّ في البدن حلولاً لا مفارقة بعده الثالث من؟ ميكائيل وهو موكل بما فيه الحياة، موكل بالقطر أي بالمطر وفيه حياة الأرض بعد موتها كما قال الله تعالى فيما سمعناه هذه الليلة: ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شيء قدير فيصعق من في السماوات ومن في الأرض عند هذا
الفتاوى المشابهة
- ذكر أنواع الحياة وبيان أوجه اتصال الروح بالبدن - ابن عثيمين
- قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبر... - اللجنة الدائمة
- التعريف بجبريل وميكائيل - ابن باز
- معنى قوله :" ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد " . - ابن عثيمين
- مدى صحة تسمية ملك الموت بعزرائيل - ابن عثيمين
- توجيه كون ميكائيل الموكل بالقطر والنبات - ابن عثيمين
- ذكر من ينفخ في الصور . - ابن عثيمين
- هل هناك دليل على أن ميكائيل عليه السلام موكل... - ابن عثيمين
- ورد اسم جبريل وإسرافيل فهل ورد أن اسم ملك ال... - ابن عثيمين
- الكلام على ميكائيل وإسرافيل. - ابن عثيمين
- بيان الحكمة في ذكر النبي صلى الله عليه وسلم... - ابن عثيمين