السائل : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أول ما يحاسب به العبد المسلم يوم القيامة هو الصلاة المكتوبة ، فإن أتمها وإلا قيل انظروا هل له من تطوع ؟ فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوعه ، ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك هل صلاة التطوع أسأل عنها وأقول : هل هي السنة والنوافل أم النوافل فقط ، أرجو الإفادة مأجورين ؟

الشيخ : صلاة التطوع تشمل السنن الراتبة التابعة للصلوات الخمس ، والسنن المستقلة المؤقتة بوقت كالوتر وصلاة الضحى ، والسنن المطلقة التي لا تتقيد بوقت ولا بعدد ، فكلها من التطوع الذي تكمل به الفرائض يوم القيامة .
وقولنا الرواتب التابعة للصلوات الخمس هذا من باب التغليب وذلك لأن صلاة العصر ليس لها سنة راتبة فالسنن الرواتب إنما هي للفجر والظهر والمغرب والعشاء وهي اثنتا عشرة ركعة : ركعتان للفجر قبلها ، وأربع ركعات للظهر قبلها بسلامين وركعتان بعدها فهي ست ركعات للظهر ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، فهذه اثنتا عشرة ركعة من صلاها في اليوم بنى الله له بيتا في الجنة .

السائل : بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ .