تالله إن سمح الزمان بقربكم*** وحللت منكم بالمحل الداني
لأعفرن الخد شكرا في الثرى*** ولأكحلن بتربكم أجفاني (تنبيه على هذا البيت)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " تالله إن سمح الزمان بقربكم *** وحللت منكم بالمحل الداني
لأعفرن الخد شكرا في الثرى *** ولأكْحَلن بتربكم أجفاني "
هذه عاد مبالغة جدا لكن لعله ينقل قول غيره يقول :
" تالله إن سمح الزمان بقربكم " يعني إن تيسر لي أن أقرب منكم " وحللت منكم بالمحل الداني " وهو ديارهم
" لأعفرن الخد شكرا في الثرى " في الثرى متعلق بأعفر يعني أعفر خدي بالتراب شكرا للوصول إلى محلاتكم
" ولأكْحَلن بتربكم أجفاني " بدلا أن يكحل بالكحل بالإثمد يكحل بالتراب وهذه مبالغة لا شك ما عندكم بيان من هذا لغيره ابن عيسى .
الطالب : شرح الأبيات .
الشيخ : بس والهراس ؟ إي نعم إيش يقول ؟
الطالب : يقول : " وقد غلا المؤلف رحمه الله في هذه الأبيات نحن لا نقره على هذا الغلو وإن كنا نعلم أنه لم يقصد بذلك شيئا مما يفعله القبوريون ... شيوخهم ... العتبات ... و البركات " .
الشيخ : لا لا هو ما أراد هذا لا شك ما أراد مسألة الشرك لكن هذا هذا يقوله العشاق الزمن الأول العشق يقتل الإنسان قتل يموت من العشق يعشق محبوبته مثلا ثم لو قالت له اسجد لي لسجد لها ويبالغون في بيان ما في نفوسهم من محبة اللقاء والشوق إليها نعم لكن يقول شيخنا رحمه الله ابن سعدي يقول : " إن عشق الصور ولى لكن جاء عشق الدنيا عشق المال " فما ظنكم لو انه بقي إلى الوقت هذا لكان أشد وأشد الناس الآن نسأل الله العافية آثروا الدنيا على الآخرة ولهذا لا يبالون بالحلال والحرام والربا والغش والكذب نسأل الله السلامة
الظاهر والله أعلم أن هذه الأبيات قيلت من قبله قيلت من قبله فإن كان هو الذي قالها فنسأل الله له العفو لا شك أن هذا مبالغة لكنه لا يومي إلى مسألة القبوريين الذين يأتون إلى القبور ويعفرون الخدود لأنه قال : " لأعفرن الخد شكرا " والقبوريون يعفرونها تعظيما وعبادة نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : ... .
الشيخ : أي مبالغة حتى لو كان لا يريد الحس لكن هذه مبالغة ... نعم .
الطالب : ... يقصد السجود لله ...
الشيخ : كيف السجود ؟ السجود وين السجود ؟
لأعفرن الخد شكرا في الثرى *** ولأكْحَلن بتربكم أجفاني "
هذه عاد مبالغة جدا لكن لعله ينقل قول غيره يقول :
" تالله إن سمح الزمان بقربكم " يعني إن تيسر لي أن أقرب منكم " وحللت منكم بالمحل الداني " وهو ديارهم
" لأعفرن الخد شكرا في الثرى " في الثرى متعلق بأعفر يعني أعفر خدي بالتراب شكرا للوصول إلى محلاتكم
" ولأكْحَلن بتربكم أجفاني " بدلا أن يكحل بالكحل بالإثمد يكحل بالتراب وهذه مبالغة لا شك ما عندكم بيان من هذا لغيره ابن عيسى .
الطالب : شرح الأبيات .
الشيخ : بس والهراس ؟ إي نعم إيش يقول ؟
الطالب : يقول : " وقد غلا المؤلف رحمه الله في هذه الأبيات نحن لا نقره على هذا الغلو وإن كنا نعلم أنه لم يقصد بذلك شيئا مما يفعله القبوريون ... شيوخهم ... العتبات ... و البركات " .
الشيخ : لا لا هو ما أراد هذا لا شك ما أراد مسألة الشرك لكن هذا هذا يقوله العشاق الزمن الأول العشق يقتل الإنسان قتل يموت من العشق يعشق محبوبته مثلا ثم لو قالت له اسجد لي لسجد لها ويبالغون في بيان ما في نفوسهم من محبة اللقاء والشوق إليها نعم لكن يقول شيخنا رحمه الله ابن سعدي يقول : " إن عشق الصور ولى لكن جاء عشق الدنيا عشق المال " فما ظنكم لو انه بقي إلى الوقت هذا لكان أشد وأشد الناس الآن نسأل الله العافية آثروا الدنيا على الآخرة ولهذا لا يبالون بالحلال والحرام والربا والغش والكذب نسأل الله السلامة
الظاهر والله أعلم أن هذه الأبيات قيلت من قبله قيلت من قبله فإن كان هو الذي قالها فنسأل الله له العفو لا شك أن هذا مبالغة لكنه لا يومي إلى مسألة القبوريين الذين يأتون إلى القبور ويعفرون الخدود لأنه قال : " لأعفرن الخد شكرا " والقبوريون يعفرونها تعظيما وعبادة نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : ... .
الشيخ : أي مبالغة حتى لو كان لا يريد الحس لكن هذه مبالغة ... نعم .
الطالب : ... يقصد السجود لله ...
الشيخ : كيف السجود ؟ السجود وين السجود ؟
الفتاوى المشابهة
- أثر الكحل في العين على الوضوء - اللجنة الدائمة
- هل الكحل يفطر الصائم؟ - الالباني
- ما حكم المكياج التي تضعه المرأة في بيتها ، وهل... - الالباني
- الكحل وتأثيره في الوضوء - ابن باز
- حكم الكحل والحناء للرجل - ابن باز
- ما حكم استعمال الكحل للرجال والنساء للحاجة.؟ - ابن عثيمين
- أليس الكحل كان عادة في عهد النبي صلى الله عليه... - الالباني
- حكم الكحل للصائم - ابن باز
- ما حكم الكحل للرجل ؟ - الالباني
- القراءة من قول الناظم: فصل في بيان الاستغناء... - ابن عثيمين
- تالله إن سمح الزمان بقربكم*** وحللت منكم بال... - ابن عثيمين