سائل يقول : قال الإمام مالك رحمه الله : لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها بما صلح أول هذه الأمة وكيف السبيل إلى ذلك في ظل ما نحن فيه من فرقة وخلاف ؟.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : أحسن الله إليك يقول السائل : قال الإمام مالك رحمه الله تعالى : " لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " فالسؤال: بماذا صلح أول هذه الأمة ؟ وكيف السبيل إلى ذلك في ظل ما نحن فيه من فرقة وخلاف؟
الشيخ : نعم صلح أول هذه الأمة بامتثال أمر الله ورسوله، اخلاصاً واتباعاً ، اخلاصاً لله واتباعاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وآلهِ وسلم، آخر هذه الأمة في عصرنا الآن الإخلاص مفقود في كثير من الناس، والاتباع مفقود في كثير من الناس، أليس كذلك؟ يوجد الآن من المسلمين من يعبدون القبور يأتي إلى صاحب القبر، يستغيث به كما يستغيث برب الأرباب عز وجل، يستغيث بالله وصاحب هذا القبر كما يستغيث بالله، بل أعظم إذا نزلت به أشد الشدائد ماذا يقول: هاه " يا سيدي فلان أنقذني "، ولا يقول يا الله والشيء البسط كتحصيل الخبز أوما أشبه ذلك هذا يدعى الله به ، الشيء السهل لله والصعب لمن؟ لفلان وفلان، بالسيد فلان، هذا طريق من طريق المسلمين؟ لا والله هذا هو الشرك بعينه
طيب الاتباع ،كثير من المسلمين يخل بالاتباع إن صلى صلى على غير الوجه المشروع، إن تطهر على غير الوجه المشروع، إن طاف على غير الوجه المشروع ، الآن في المطاف تجي لما الشخص تقول تعال يا أخي هذا الكتاب الذي معك دعاء الشوط الأول دعاء الشوط الثاني ، دعاء الشوط الثالث ، الرابع الخامس، ويحرم على الإنسان أن يدعوا دعاء الشوط الأول في الشوط الثاني فإن فعل فهو مبتدع ضال، ليش لأن الشوط الأول له دعاء خاص، والولد لا ينسب لغير أبيه هذا الدعاء للشوط الأول ممنوع أن تدعو بحرف واحد من دعاء الشوط الأول في الشوط الثاني حتى إنه إذا كان المطاف خفيفاً وانتهى الشوط قبل تمام الدعاء نعم لو كان واقف على يا رب يريد يقول اغفر لي وانتهى الشوط خلاص يحرم واغفري لي ليش لأنه لأنه ؟
الطالب : انتهى الشوط
الشيخ : تم الشوط والعكس بالعكس، العكس بالعكس لو كان المطاف يعني زحاماً وانتهى الدعاء قبل انتهاء الشوط وايش يسوي؟نعم
الطالب : ...
الشيخ : ليته يعيد الدعاء يسكت يسكت حتى يأتي الشوط الثاني فيدعو دعاء الشوط الثاني، إذا قال هذا بدعة، لم يكن الرسول عليه الصلاة والسلام يخصص كل شوط بدعاء، قال: لا أنت لا تعرف ، ويأبى إلا أن يمشي على هذه البدعة طيب فوين الاتباع؟ هل الرسول علم الصحابة أن يقولوا دعاءً خاصاً لكل شوط؟ أبدا غاية ما هنالك التكبير عند الحجر الأسود أو ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة فيما بين الركنين اليماني والحجر الأسود، أما هذه الأدعية فهذه ما أنزل الله بها من سلطان ، أن يخصص لكل شوط دعاء، ولذلك تجد العجائب من هؤلاء العامة، وعامي ومعه كتاب مشكل، حرف جيد واضح ودعاء الشوط الأول العنوان بالحرف الكبير، لا يمكن يقبل منك، فأقول صلح أول هذه الأمة بايش؟ بالإخلاص والاتباع التام
هذه الأمة الآن لو أنها عادت إلى ما كان عليه سلفها من الإخلاص والمتابعة لعاد الأمر كما كان لأن الله يقول: هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق لإيش؟ ليظهره على الدين كله هذا الدين يظهر على كل دين إذا عملنا به وقال تعالى: ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكاناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور .
الفقرة الثاني في السؤال ماهي الفقرة الثانية ؟
السائل : يقول في ظل ما نحن فيه من التفرق نصيحة للشباب
الشيخ : ما قال نصيحة ، ما سمعت نصيحة أعطني إياها هات هات لاتغير اقرأ اقرأ
السائل : الوقت انتهى يا شيخ ...
الشيخ : اقرأ اقرأ أجل نكمل هذا.
السائل : قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: " لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " السؤال: بماذا صلح أول هذه الأمة وكيف السبيل إلى ذلك في ظل ما نحن فيه من الفرقة والاختلاف؟
الشيخ : نعم السبيل إلى ذلك هو صدق النية صدق النية أن يكون للإنسان نية صادقة في أن يرجع إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إلا ما عليه الآباء والأجداد مما يخالف الشرع لو أننا صدقنا النية وتواضع كل منا للحق دون أن ينظر إلى منصبه ورئاسته وراتبه ومرتبته، لسهل علينا الرجوع إلى ما كان عليه السلف الصالح، لكن إذا كان كل واحد يريد أن يكون الناس تبعاً له بحق أو بباطل فإن ذلك لا يمكن أن تعود الأمة إلى مجدها السابق .
أرى أن يجتمع علماء المسلمين من كل قطر بإخلاص ونصيحة لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم ثم يدرسوا أحوال المسلمين الحاضرة وما هو الكلام الواقع ويبدأوا بالأهم فالأهم ويأخذوها شيئاً فشيئاً، لأن الإصلاح بين عشية وضحاها مستحيل، وإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام وهو الذي ينزل عليه الوحي مكث في مكة كم سنة؟ ثلاثة عشر سنة يدعوا الناس ولم تنجح الدعوة في مكة كما ينبغي، فكيف بنا نحن
أرى أن يجتمع علماء المسلمين من كل قطر وأن يتدارسوا أحوال المسلمين وأن يصدروا بياناً عاماً يرسمون فيه للمسلمين الخطة، التي كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه، وأن لا يتعجلوا الأمر بحيث يريدون أن تصلح الأمة بين عشية وضحاها بل لا بد من طول نفس فإذا صدقوا الله عز وجل وأخلصوا لله واتبعوا الطريق الأمثل يسر الله لهم الأمور
أسأل الله تعالى أن ييسر أمورنا جميعاً وأن يجعلنا ممن يسرهم الله لليسرى وجنبهم العسرى وغفر لهم في الآخرة والأولى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : نعم صلح أول هذه الأمة بامتثال أمر الله ورسوله، اخلاصاً واتباعاً ، اخلاصاً لله واتباعاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وآلهِ وسلم، آخر هذه الأمة في عصرنا الآن الإخلاص مفقود في كثير من الناس، والاتباع مفقود في كثير من الناس، أليس كذلك؟ يوجد الآن من المسلمين من يعبدون القبور يأتي إلى صاحب القبر، يستغيث به كما يستغيث برب الأرباب عز وجل، يستغيث بالله وصاحب هذا القبر كما يستغيث بالله، بل أعظم إذا نزلت به أشد الشدائد ماذا يقول: هاه " يا سيدي فلان أنقذني "، ولا يقول يا الله والشيء البسط كتحصيل الخبز أوما أشبه ذلك هذا يدعى الله به ، الشيء السهل لله والصعب لمن؟ لفلان وفلان، بالسيد فلان، هذا طريق من طريق المسلمين؟ لا والله هذا هو الشرك بعينه
طيب الاتباع ،كثير من المسلمين يخل بالاتباع إن صلى صلى على غير الوجه المشروع، إن تطهر على غير الوجه المشروع، إن طاف على غير الوجه المشروع ، الآن في المطاف تجي لما الشخص تقول تعال يا أخي هذا الكتاب الذي معك دعاء الشوط الأول دعاء الشوط الثاني ، دعاء الشوط الثالث ، الرابع الخامس، ويحرم على الإنسان أن يدعوا دعاء الشوط الأول في الشوط الثاني فإن فعل فهو مبتدع ضال، ليش لأن الشوط الأول له دعاء خاص، والولد لا ينسب لغير أبيه هذا الدعاء للشوط الأول ممنوع أن تدعو بحرف واحد من دعاء الشوط الأول في الشوط الثاني حتى إنه إذا كان المطاف خفيفاً وانتهى الشوط قبل تمام الدعاء نعم لو كان واقف على يا رب يريد يقول اغفر لي وانتهى الشوط خلاص يحرم واغفري لي ليش لأنه لأنه ؟
الطالب : انتهى الشوط
الشيخ : تم الشوط والعكس بالعكس، العكس بالعكس لو كان المطاف يعني زحاماً وانتهى الدعاء قبل انتهاء الشوط وايش يسوي؟نعم
الطالب : ...
الشيخ : ليته يعيد الدعاء يسكت يسكت حتى يأتي الشوط الثاني فيدعو دعاء الشوط الثاني، إذا قال هذا بدعة، لم يكن الرسول عليه الصلاة والسلام يخصص كل شوط بدعاء، قال: لا أنت لا تعرف ، ويأبى إلا أن يمشي على هذه البدعة طيب فوين الاتباع؟ هل الرسول علم الصحابة أن يقولوا دعاءً خاصاً لكل شوط؟ أبدا غاية ما هنالك التكبير عند الحجر الأسود أو ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة فيما بين الركنين اليماني والحجر الأسود، أما هذه الأدعية فهذه ما أنزل الله بها من سلطان ، أن يخصص لكل شوط دعاء، ولذلك تجد العجائب من هؤلاء العامة، وعامي ومعه كتاب مشكل، حرف جيد واضح ودعاء الشوط الأول العنوان بالحرف الكبير، لا يمكن يقبل منك، فأقول صلح أول هذه الأمة بايش؟ بالإخلاص والاتباع التام
هذه الأمة الآن لو أنها عادت إلى ما كان عليه سلفها من الإخلاص والمتابعة لعاد الأمر كما كان لأن الله يقول: هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق لإيش؟ ليظهره على الدين كله هذا الدين يظهر على كل دين إذا عملنا به وقال تعالى: ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكاناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور .
الفقرة الثاني في السؤال ماهي الفقرة الثانية ؟
السائل : يقول في ظل ما نحن فيه من التفرق نصيحة للشباب
الشيخ : ما قال نصيحة ، ما سمعت نصيحة أعطني إياها هات هات لاتغير اقرأ اقرأ
السائل : الوقت انتهى يا شيخ ...
الشيخ : اقرأ اقرأ أجل نكمل هذا.
السائل : قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: " لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " السؤال: بماذا صلح أول هذه الأمة وكيف السبيل إلى ذلك في ظل ما نحن فيه من الفرقة والاختلاف؟
الشيخ : نعم السبيل إلى ذلك هو صدق النية صدق النية أن يكون للإنسان نية صادقة في أن يرجع إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إلا ما عليه الآباء والأجداد مما يخالف الشرع لو أننا صدقنا النية وتواضع كل منا للحق دون أن ينظر إلى منصبه ورئاسته وراتبه ومرتبته، لسهل علينا الرجوع إلى ما كان عليه السلف الصالح، لكن إذا كان كل واحد يريد أن يكون الناس تبعاً له بحق أو بباطل فإن ذلك لا يمكن أن تعود الأمة إلى مجدها السابق .
أرى أن يجتمع علماء المسلمين من كل قطر بإخلاص ونصيحة لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم ثم يدرسوا أحوال المسلمين الحاضرة وما هو الكلام الواقع ويبدأوا بالأهم فالأهم ويأخذوها شيئاً فشيئاً، لأن الإصلاح بين عشية وضحاها مستحيل، وإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام وهو الذي ينزل عليه الوحي مكث في مكة كم سنة؟ ثلاثة عشر سنة يدعوا الناس ولم تنجح الدعوة في مكة كما ينبغي، فكيف بنا نحن
أرى أن يجتمع علماء المسلمين من كل قطر وأن يتدارسوا أحوال المسلمين وأن يصدروا بياناً عاماً يرسمون فيه للمسلمين الخطة، التي كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه، وأن لا يتعجلوا الأمر بحيث يريدون أن تصلح الأمة بين عشية وضحاها بل لا بد من طول نفس فإذا صدقوا الله عز وجل وأخلصوا لله واتبعوا الطريق الأمثل يسر الله لهم الأمور
أسأل الله تعالى أن ييسر أمورنا جميعاً وأن يجعلنا ممن يسرهم الله لليسرى وجنبهم العسرى وغفر لهم في الآخرة والأولى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم ذبيحة المسلم إذا كان للصلح بين الطائف... - ابن عثيمين
- هل يوجد في الشوط الأخير من السعي دعاء مأثور كم... - الالباني
- حكم تخصيص كل شوط في الطواف بدعاء؟ - ابن باز
- حديث صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس - اللجنة الدائمة
- تعليق الشيخ على قول مالك ( من ابتدع في الإسلام... - الالباني
- هل كبر الرسول ﷺ في آخر شوط من طوافه؟ - ابن باز
- الشروط التي جاءت في الصلح. - ابن عثيمين
- معنى حديث: (فإن صلحت صلح سائر عمله...) - ابن باز
- أنواع الصلح وفضلها - الفوزان
- نرجو شرح هذه العبارة مع نسبتها إلى قائلها: ل... - ابن عثيمين
- سائل يقول : قال الإمام مالك رحمه الله : لن ي... - ابن عثيمين