السائل : جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ يتشبه كثير من الشباب في المدينة وفي غيرها في لباسهم باليهود والنصارى ومن ذلك لبس ما يسمى بالبرنيطة فهل من نصيحة ؟

الشيخ : ويش البرنيطة ؟
الطالب : قبعة

الشيخ : قبعة التي لها رف
الطالب : إي نعم

الشيخ : إي طيب أقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من تشبه بقوم فهو منهم وهذا الحديث إسناده جيد أقل أحواله التحريم وإن كان ظاهره يقتضي أن من تشبه بهم فهو كافر لذلك نقول : يحرم التشبه بالكفار في اللباس بأن يَلبس شيئاً يختصون بلبسه لا يلبسه غيرهم فإذا تشبه الإنسان بالكفار في اللباس قلنا له هذا حرام عليك ويخشى أن يكون تشبهه بهم سببا لمحبتهم وبالتالي لمشابهتهم في العقيدة والعمل أجارنا الله وإياكم من ذلك
أما البرنيطة وهي الكوفية التي لها رف فهذه يقولون إنها تصلح للعمال لأنهم يعملون في الشمس وتتأثر أعينهم بها غير العامل ما له داعي يلبسها وهي أيضاً تضر من حيث النظر لئلا تبقى العين لا تقاوم الشمس ولا يكون لها مناعة فيتأثر النظر لذلك ننصح إخواننا وأبناءنا عن لبسها ونقول دعوها لا خير لكم فيها يا سبحان الله العظيم هذا اللباس الذي يلبسه الناس الآن هل فيه عيب ما فيه عيب من أحسن اللباس فكيف نعدل إلى هذا اللباس الذي يكون الإنسان معرضاً لعدم المناعة وعدم مقاومة أشعة الشمس على أن فيه شبهة من جهة التشبه بالكفار نعم.

السائل : يلبسونها حتى في الليل.

الشيخ : نعم صحيح حتى في الليل أنا سألت واحد لابسها بالليل وأنا سألتكم عن البرنيطة أنا أعرفها لكن علشان يسمع الناس ما هي وإلا أنا أعرفها من قبل وجدته في الليل لابس برنيطة وهو شاب قلت تعال تعال ويش هذا ؟ قال هذا عن الشمس قلت اليوم ما في شمس الآن ويش عن الشمس مشكل هي تقليد فقط نعم. وقال لي بعض الناس أيضاً أن بعضها مكتوب عليه أسماء نعم غير مرغوب فيها إما اسم كافر ولا اسم فاسق ولا ما أشبه ذلك نعم.