القارئ : باب : يبدي ضبعيه ويجافي في السجود
أخبرنا يحيى بن بكير قال: حدثنا بكر بن مضر عن جعفر عن ابن هرمز عن عبد الله بن مالك بن بحينة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه .

الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه.
القارئ : وقال الليث: حدثني جعفر بن ربيعة نحوه.

الشيخ : قول عبد الله بن مالك ابن بحينة. ليس كسرتها نونت مالك.
القارئ : مكسورة عندي شيخ.

الشيخ : منون عندك؟
القارئ : اي نعم.

الشيخ : لماذا؟ لأن بحينة ليست جدة، بحينة اسم امه، وإذا جاءت ابن مرة أخرى فإن كانت مضافة إلى الجد فهي بدل أو نعت لما قبلها وإن كانت مضافة إلى الجدة أو الجد فإنها تكون يكون ما قبلها منونا فيقال عبد الله بن مالكٍ ابن بحينة هذا فرق.
والفرق الثاني: قالوا: إنه إذا كانت ثالث ليس أب الثاني فإنه يفصل بينهما بالهمزة ولهذا هي عندكم الآن مالك ابن بحينة وهذا أيضا من الفرق.
الثالث الفرق الثالث: أن ابن في الكلمة الثالثة تتبع الاسم الأول ولا تتبع الاسم الثاني، إذا أضيفت إلى غير الجد أما إذا أضيفت إلى الجد فإنها تتبع الثاني لأن الثالث ابن الثاني.

السائل : ... غير واضح.

الشيخ : لا إله إلا الله، هاتوا لنا رجلا منسوبا إلى أبيه وجده. ها
الطالب : عمرو بن شعيب.

الشيخ : طيب عمرو بن شعيب بن محمد تقول: روى عمرو بن شعيبٍ بن محمد، ابن نعت لايش؟ لشعيب ماهي نعت لعمرو ولهذا جاءت مكسورة وليس بينها وبين شعيب همزة وصل صح؟ وشعيب غير منون عمرو بن شعيبِ بن محمد غير منون، وهذا رجل له أب وأم فنسبناه إلى أبيه وأمه فقلنا قال عمرُ بن شعيبٍ ابنُ فاطمة ماذا عملنا؟
الطالب : نوّنا

الشيخ : نونا الاسم الثاني ووضعنا همزة الوصل وجعلنا ابن تابع لايش لعمرو للأول لا للثاني، هذه ثلاثة فروق. وفيها ... دليل على تفريج الرجل بين يديه إذا سجد حتى يبدو بياض ابطيه نعم.

السائل : ابن الثانية ما فيها همزة.

الشيخ : ايش كيف؟

السائل : ... بياض.

الشيخ : بياض لا عندي فيها ألف يعني بين مالك وبين ابن فيها ألف، الراوي فيها الف راوي فيها الف

السائل : ...

الشيخ : اي غلط نعم.