( بيان فضل الله وعدله من هداه فبفضله ومن أضله فبعدله )
سبحان رب الخلق قاسم فضله*** والعدل بين الناس في الميزان لو شاء كان الناس شيئا واحدا*** ما فيهم من تائه حيران
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله تعالى:
" سبحان رب الخلق قاسم فضله *** والعدل بين الناس بالميزان "
يعني: يسبح الله عز وجل الذي يقسم الفضل بين الناس، ويعدل بينهم بالميزان، فهذا فضله، وهذا عدله، مَن هداه فبفضله، ومَن أضله فبعدله، قال الله تعالى: فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين ولكن من تفضل عليه فهداه فهذا فضل يؤتيه من يشاء، نسأل الله أن يؤتينا وإياكم من فضله. يقول:
" سبحان رب الخلق قاسم فضله *** والعدل بين الناس بالميزان
لو شاء كان الناس شيئا واحدا *** ما فيهم من تائه حيران "
كما قال تعالى: ولو شاء لهداكم أجمعين ، ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكنه عز وجل حكيم، له الحكمة في أنه يهدي من يشاء، ويضل من يشاء.
" سبحان رب الخلق قاسم فضله *** والعدل بين الناس بالميزان "
يعني: يسبح الله عز وجل الذي يقسم الفضل بين الناس، ويعدل بينهم بالميزان، فهذا فضله، وهذا عدله، مَن هداه فبفضله، ومَن أضله فبعدله، قال الله تعالى: فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين ولكن من تفضل عليه فهداه فهذا فضل يؤتيه من يشاء، نسأل الله أن يؤتينا وإياكم من فضله. يقول:
" سبحان رب الخلق قاسم فضله *** والعدل بين الناس بالميزان
لو شاء كان الناس شيئا واحدا *** ما فيهم من تائه حيران "
كما قال تعالى: ولو شاء لهداكم أجمعين ، ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكنه عز وجل حكيم، له الحكمة في أنه يهدي من يشاء، ويضل من يشاء.
الفتاوى المشابهة
- (التعليق على هذه الأبيات ) واجعل لقلبك هجرتي... - ابن عثيمين
- ما المراد بالعدل بين الزوجات .؟ - الالباني
- تفسير قوله تعالى: (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) - ابن عثيمين
- ما المراد بالعدل في الآية (( ولن تستطيعوا أن ت... - الالباني
- القراءة من قول الناظم: سبحان رب الخلق قاسم ف... - ابن عثيمين
- ما هو الأثر الغربي في مسألة تعدد الزوجات؟ (وبي... - الالباني
- العدل بالتقوى وخاصةً العدل بين الأبناء والزوجات - الفوزان
- عدم العدل بين الزوجات. - الفوزان
- حكم العدل بين الإخوة - ابن باز
- والعدل من أوصافه في فعله*** ومقاله والحكم با... - ابن عثيمين
- ( بيان فضل الله وعدله من هداه فبفضله ومن أضل... - ابن عثيمين